الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٤٢ - الاثنين ١٦ أبريل ٢٠١٢ م، الموافق ٢٤ جمادى الأولى ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

بريد القراء


كم أتمنى العودة إلى المحرق





أقولها بكل حرقة وصراحة رغم انني نفيت مع مجموعة من المحرقيين وبحسب مشروع وزارة الإسكان إلى مدينة عيسى منذ أعوام طوال فان حنيني لمدينتي المحرق يزداد أوارا واشتعالا.. كلما قمم بزيارة لمدينة طفولتي وصباي المفعمة بكثير من الذكريات الجميلة اعتصر قلبي لتلك الحقبة من الزمن الجميل.

مدينتي المحرق لم تعد كما كانت من قبل من حيث التطورات المذهلة والملموسة التي طرأت على مرافقها، وشوارعها، وإحيائها، واتساع رقعتها.. أقول: كلما زرت المحرق قلت: بسم الله ما شاء الله على التغييرات الجميلة الرائعة التي طرأت عليها بفضل عناية الله ثم رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء حفظه الله وأدام علاه. ومع ان تمني العودة إلى المحرق حيا أراه ولاعتبارات معينة من الأمور الصعبة، ولكنه ليس مستحيلا.. الا ان عزائي في الرجوع إليها ميتا لم يزل ميسرا.. فهنيئا لأهل المحرق مدينتهم المثالية الجميلة، وهنيئا لهم رجالاتها وعلماؤها الأشاوس الكرام، وهنيئا لهم محافظهم النشط الذي يضج حيوية وهمة وحرصا على كل ما يجلب الخير والسعادة لهم.. اللهم لا حسد.

أحمد محمد الأنصاري



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة