الجريدة اليومية الأولى في البحرين


عربية ودولية


قرار بالإفراج عن آخر علماء برنامج الأسلحة العراقي

تاريخ النشر : الاثنين ١٦ أبريل ٢٠١٢



بغداد - (ا ف ب): قررت السلطات العراقية أمس الاحد الافراج عن آخر عالم كان يعمل في برنامج اسلحة الدمار الشامل ابان فترة حكم صدام حسين، حسبما افاد مسئول كبير في وزارة العدل العراقية. واوضح المسئول لوكالة فرانس برس ان «السلطات القضائية قررت الافراج عن محمود فرج بلال السامرائي الذي كان يعمل في مجال التصنيع العسكري».
وبحسب المسئول العراقي، فان القوات الأمريكية سلمت السامرائي ضمن مجموعة من مائتي مسئول كبير في النظام السابق إلى السلطات العراقية قبل انسحابها من البلاد نهاية العام الماضي. والسامرائي الذي كان يدير مركز الدراسات والبحوث في هيئة التصنيع العسكري المسئولة عن برنامج اسلحة الدمار الشامل، سلم نفسه إلى المخابرات الأمريكية في مارس 2003.
وبحسب بديع عارف، محامي السامرائي، فان موكله هو اخر عالم يعمل في برنامج اسلحة الدمار الشامل، وتحديدا التسليح الكيميائي، يطلق سراحه من السجن. وكان السامرائي كتب في رسالة عام 2006 وجهها إلى وكالة الاستخبارات الأمريكية «اقر واعترف بأنني جزء من نشاط البرنامج الكيميائي الذي يضم نحو ألف منتسب هم احرار خارج السجن ويعملون في الدولة او متقاعدون او مهاجرون».
واضاف في الرسالة التي نشرها عارف «لم اكن صاحب قرار في ذلك الوقت وكنت مدير مركز البحث والتطوير، ومديري العام هو اللواء فائز عبدالله شاهين ورئيسنا الأعلى الفريق عام حمودي السعدي الذي اطلق سراحه في بداية عام 2005، اما فائز فهو حر ولم يسجن». وتابع شاكيا «لقد اطلق سراح جميع منتسبي البرنامج البيولوجي الموازي للبرنامج الكيميائي... على اعتبار انهم ليسوا خطرين وانا فقط الذي يشكل خطرا».