رحبت جمعية الصف الإسلامي «صف» بالموقف المشرف بمنع دخول المدعو نبيل رجب ارض الكنانة والعروبة جمهورية مصر العربية بعد أن كشف شعب مصر الأبي المؤامرة الدنية ضد البحرين من هؤلاء المتمردين التابعين لولاية الفقيه في محاولة يائسة لدق أسفين بين الشعوب الأبية وبخاصة مصر العطاء.
وطالبت الجمعية جميع الدول العربية وخاصة الخليجية منع دخول قيادات التخريب والتأزيم من أعضاء جمعية الوفاق أو غيرها من الجمعيات المؤزمة ممن تلوثت أيديهم بدماء الأبرياء من الشعب البحريني المسالم خلال أحداث البحرين، وذلك منعا لإتاحة الفرصة أمامهم لتعكير الأجواء النقية بين الدول العربية وتغليظ قلوب الشعوب بوسائلهم الهابطة من كذب وتدليس ومزاعم باطلة. ودعت الجمعية الدول العربية والمحبة للبحرين محاربة هؤلاء المتمردين بكل الطرق والوسائل الإعلامية المتاحة وفضحهم على تلك الوسائل وكذلك من خلال المؤتمرات والندوات لكشف مخططاتهم وإدراجهم على القوائم السوداء. وقالت الجمعية إن مثل هؤلاء الشرذمة لا علاقة لهم بالأصول العربية لا من قريب ولا من بعيد حينما تحالفوا على بلدانهم مع الإدارات الغربية وفي مقدمتهم أمريكا وبريطانيا والدنمارك من اجل إسقاط الأنظمة العربية، وسكتت تلك الدول البليدة عن أعمال التخريب والحرق والتفجير الذي طال الآمنين، بل وكان لهؤلاء الدول الدور البارز في تشجيع المتمردين على أعمال العنف.
وأكدت الجمعية في بيانها أن على الدولة الدور الرئيسي في اتخاذ الإجراءات القانونية بشأن ازدواجية الجنسية كانت أمريكية أو بريطانية أو دنماركية وسحب الجنسية البحرينية وفقا لأحكام المادة (9) من قانون الجنسية البحرينية التي تنص على «يفقد البحريني جنسيته البحرينية إذا تجنس مختارا بجنسية أجنبية»، كما نطالب الدولة في هذا السياق سحب ممتلكاته العينية لعدم استحقاقهم لها.