بعث رئيس مجلس المحرق البلدي المهندس عبدالناصر يوسف المحميد أصالة عن نفسه وعن أعضاء المجلس وأهالي المحرق برقية شكر وتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمناسبة زيارة سموه الكريمة للمحرق يوم السبت الماضي في زيارة تفقدية اطلع فيها على أحوال المحرق وأهاليها، دافعاً إياهم إلى أن يكونوا يداً واحدة تحمي ثرى أرض الوطن وتدفع به نحو الأمن والأمان والازدهار.
وفيما يلي نص البرقية:
إلى مقام حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه
تحية طيبة وبعد،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صاحب السمو الملكي
يطيب لنا أن نهديكم خالص آيات الشكر والتقدير والعرفان لتفضل سموكم بزيارة ميدانية كريمة لمدينة المحرق يوم السبت الموافق 14 إبريل 2012 وذلك للتواصل مع المواطنين والأهالي واللقاء بهم شخصياً، تعزيزاً لأواصر الروابط القوية ما بين الشعب وبين قيادته الحكيمة وحكومته الرشيدة. هذا إضافة إلى تواصل سموكم الشخصي المعهود مع محبيكم في المحرق، والسؤال عن كبيرهم وصغيرهم، ودعوة سموكم لهم أن يتماسكوا ويتكاتفوا من أجل رفعة هذا الوطن وعزته والوقوف وقفة رجل واحد ضد كل من يحاول أن يتعدى على سمعة المملكة أو على أهلها.
سيدي صاحب السمو الملكي..
لقد كان لهذه الزيارة ما عهدناه دوماً من أثر طيب على نفوس أهل المحرق الذين ما إن يسمعوا بتواجد سموكم في مدينتهم حتى يأتوا أفواجاً وفرادى ليتشرفوا بالسلام على سموكم، والنهل من منهلكم المبارك ليستزيدوا من العلم والمعرفة والحكمة التي يجدنها متمثلة ومتجسدة في سموكم. وليس الحديث هنا مجازياً، بل تشهد له الإنجازات التي سطرتموها من خلال ترسيخ أسس الديمقراطية والعدالة والمساواة، جنباً إلى جنب مع التنمية البشرية والعلمية والفكرية والتعليمية والعمرانية المستدامة. وإن المجلس البلدي بحكم تخصصه يدرك ما الذي أضفتموه سموكم في المجال البلدي والخدماتي من خلال الأداء العالي لحكومتكم في تطوير الخدمات البلدية والصلاحيات التي تعين البلديات على تقديم أحسن المستويات، ناهيك عن تأهيل البنية التحتية بأفضل ما يكون، وتقديم الخدمات المتطورة كما في برنامج تنمية المدن والقرى وغيرها من المشاريع الرائدة.
صاحب السمو الملكي
إن المحرق هي داركم وهي مدينتكم، وأنتم أهلها وأصحابها، نفتخر بلقياكم ونتعطش إلى مثل هذه اللقاءات التي نكتبها في تاريخ المحرق مستمدين من كلماتكم الطيبة الدروس والعبر، وسوف يسجل التاريخ أن الله حفظ هذا البلد بفضله ثم بفضل أبنائه الأوفياء وقادته المخلصين.
حفظ الله سموكم، وأنعم عليكم بنعمة العمر المديد، وأمتعكم بثوب الصحة والعافية، وجزاكم أفضل جزاء.