الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

رئيس اتحاد الطائرة ونائبه للملحق الرياضي:
مسئوليتنا تضاعفت .. ولهذه الأسباب لجأنا إلى المدرب الأجنبي

تاريخ النشر : الثلاثاء ١٧ أبريل ٢٠١٢



أكّد الشيخ علي بن محمد آل خليفة رئيس اتحاد الكرة الطائرة ونائبه جهاد خلفان أنّ الميزانية المضاعفة التي أقرّت للاتحاد من قبل اللجنة الأولمبية البحرينية قد ضاعفت المسئولية خلال المرحلة المقبلة التي تفرض على القائمين على رعاية اللعبة من الذهاب قدما لتحقيق إنجازات جديدة ونوعية وهذا بدون شك سيفرض جهدا وعملا مضاعفا ومغايرا لتحقيق ذلك وهذا ما نسعى إليه.
واتفقا على أنّ المرحلة السابقة رغم تواضع الإمكانات المادية المتاحة ومع ذلك لم يقف ذلك في وجه طموحات الاتحاد إذ شهد عام 2011 تحقيق إنجازات غير مسبوقة من قبل أيّ اتحاد محلي في تسجيل هذا العدد من الألقاب عندما بصم منتخب الناشئين على كأسي المنتخبات العربية والخليجية إضافة للبطولة الخليجية الأولى للناشئات ووصيف العرب على مستوى الطائرة الشاطئية كل ذلك تحقق في ظروف استثنائية كان يمرّ بها اتحاد اللعبة ومع ذلك لم يقف القائمون عليه وبمساندة من الأندية واللجنة الأولمبية البحرينية مكتوفي الأيدي بل كانوا يعملون كأسرة واحدة لافتين الانتباه إلى أنّ اتحاد اللعبة يعد من الاتحادات المحلية المحظوظة مشيرين إلى أنه يقف وراءه أندية تعمل بجد وإخلاص وهي الساعد الأيمن له إذ يعوّل عليها كثيرا وبنسبة 70% في تفريخ لاعبين قادرين على تحمل المسئولية والدفاع عن شعار طائرة المملكة على مستوى مختلف منتخبات اللعبة بل هناك أندية متخصصة لرعاية اللعبة وأخرى لديها ألعاب مزاحمة ومع ذلك تلقى لعبة الكرة الطائرة فيها اهتماما.
وردا على تساؤل أسرة الكرة الطائرة بالوسط الرياضي عن مبرّر الاتحاد للتوجّه لاستقطاب مدربين لفئات المنتخب من الخارج في الوقت الذي أروقة الأندية تزدحم بالمدربين الذين يشهد لهم بالكفاءة والحضور الفني قالا: إقدامهم على هذه الخطوة فرضتها عدّة عوامل منها أنّ الاتحاد لا يريد تفريغ الأندية من كوادره الفنية إذا ما وضعنا بعين الاعتبار أنّ الاتحاد يعتمد على الأندية فيما تضخّه من عناصر موهوبة للانضمام للمنتخبات كما سبق وأشارا وما يستحق التأكيد عليه هنا – حسب قولهما- أنّ توجّه الاتحاد للخارج لا يعكس عدم الثقة في مدربينا المحليين الذين هم محلّ التقدير والفخر إذ لدينا كما ونوعا من المدربين من الصعوبة أن نجد لهم مثيلا في بقية الدول الشقيقة المجاورة الذين يحسدوننا عليهم وهم مؤهلون وما يزيدنا فخرا أنّ كلّ مدربينا ماركة محلية الصنع إضافة ومن خلال تجربة سابقة مع مدربين محلين أعطيت لهم مسئولية قيادة المنتخبات إذ كثيرا ما تعرضوا لضغوطات إما من أنديتهم أو من الأندية الأخرى جراء اختيار هذا اللاعب وعدم اختيار اللاعب الفلاني مما يضعهم في مواقف محرجة ويجعلهم يعملون في أجواء ضاغطة وربما هذا السبب لعب دورا في الاتجاه للخارج والمدرب الأجنبي الذي بدون شك لن يعمل تحت أيّ ضغط لأنه مدرب محترف ومحايد وزد على ذلك أنّ المرحلة القادمة تفرض على الاتحاد العمل باحترافية وتجويد العمل متى ما أراد أن يخرج من شرنقة الألقاب الخليجية والعربية إلى رحاب المنافسة الآسيوية التي وضعت لها خطة رباعية إذ سبق وأن حققنا المركز الثامن على المستوى القاري.
وقالا أنّ المرحلة القادمة ستفرض على الاتحاد العمل النوعي بعيدا عن العواطف والمجاملات لأنه سيكون تحت المراقبة والمحاسبة ولذا عمد اتحاد اللعبة وفق خارطة الطريق المرسومة على استقطاب اختصاصي أحمال الذي لن تقتصر خدماته على لاعبي المنتخبات بل ستتوسع لتشمل لاعبي الأندية من خلال العيادة الشاملة التي سيضمها مبنى الاتحاد والتي في طريقها إلى النور قريبا إذ أنّ تطلعنا القادم يتوجب إعداد نوعية من اللاعبين يخدمون المرحلة المقبلة وفق معايير فنية وهي متواجدة وكل ما تحتاج إليه يتمثل في طريقة عمل جديدة نوعية واحترافية وهذا ما نسعى إلى العمل عليه وتوفيره والتي تسمح به الميزانية المتاحة.