بريد القراء
إلى من يهمه الأمر.. مع التحية
تاريخ النشر : الثلاثاء ١٧ أبريل ٢٠١٢
استهلِكت أغلبُ المواضيع التي تمس الساحة البحرينية, وادلى الجميع بدلوهم مع اختلاف توجهاتهم الفكرية وانماطهم في الكتابة ولكن بقيت المشكلة الاساسية وهي «الاستجابة من الجهات المعنية».
يذكر احد اليساريين البحرينيين في مقال له ما نصه «حتى الآن لا أصدق أن حرية الكتابة متاحة في كل شيء» وهذا الاستشهاد ليس ايمانا بفكره او بقضيته وانما من باب تبيان النقلة الديمقراطية في البحرين بمقولة تتوافق عليها شتى مكونات المجتمع.
البحرين التي لا ينكر المتابع انها اصبحت في مصاف الدول التي تكفل الحرية في التعبير على نطاق واسع تعاني اليوم من جروح غائرة من اطراف متعددة. وقد ركز الكتاب على قوى التأزيم ولكن من الإنصاف أيضا ان ننتقد الأداء الحكومي في التعاطي مع متطلبات الشعب.
قد نؤمن للحظة ان الجهات الحكومية تعمل تحت مبدأ «دعهم يقولون ودعنا نفعل ما نشاء» الأمر الذي يستنزف قوة الفئات المطالبة بحقوقها الشرعية. ويدفعها إلى أن تفقد الأمل بتحقيق مطالبها المشروعة.
رسالة اوجهها من هذا المنبر إلى أصحاب الضمائر الحية من صناع القرار في البحرين: إن الورقة الرابحة التي يجب عليكم الحفاظ عليها هي «تيار المواطنة» الذي تمسك بعروبة البحرين محبطا بذلك خطط الاختطاف التي كانت تكال لها منذ عقود.
إن كان من مكون محلي او دولي يستحق الإرضاء فإنه «تيار المواطنة» الذي لن يجد الحكم ولا الحكومة مفرا منه لإثبات شرعيته.
عبدالرحمن فزيع