الرياضة
موقف رياضي
تاريخ النشر : الثلاثاء ١٧ أبريل ٢٠١٢
ما الذي يحدث في مسابقة دوري الدرجة الثانية للكرة الطائرة؟، نحن نقرأ ونتابع ما يكتبه الزملاء الذين يقومون بتغطية الدورة السداسية والتي تأهل لها بناء على معطياتها السابقة فريقا الشباب والدير، أنا لأول مرة أسمع عن دورة سداسية لفرق الدرجة الثانية في الكرة الطائرة مع أن أندية المسابقة لا تزيد عن ثمانية أو عشرة فما هو الداعي لتنظيم دورة سداسية والعدد محدود من المتنافسين؟. هل لجنة المسابقات باتحاد الكرة الطائرة تريد تطوير الدرجة الثانية بهذا الأسلوب؟.
نحن عندما نتكلم عن مستوى (درجة ثانية) في الكرة الطائرة ونجد مستوى (الدرجة الأولى) هو الآخر غير مطمئن فنياً ولا مستقبلياً فكيف نؤسس فكرة تطويرية أو عدة أفكار تطويرية لمستوى الدرجة الثانية ولدينا الفئات العمرية على مختلف مستوياتها ولا نعرف عن مسابقاتها شيئا إلاّ أخبار المباريات النهائية فقط؟. بالأمس قرأت أخبار المباراة التي جرت بين فريقي الدير والنبيه صالح والتي انتهت بفوز الدير 3/2 وكان من بين أسطر الكتابة أن هناك تعمداً لإضاعة النقاط فهل يعقل أن تصل مسابقة إلى هذا المستوى المضحك المبكي والناس تتفرج وتصل أخبار المباراة إلى الخارج وكأننا نلعب الكرة الطائرة في أيام الملاعب المكشوفة تحت الرياح والمطر والشيل والضرب بكل الأصابع.
إذا كان كل فريق لا يريد النقاط من يريد النقاط إذن؟!. إما أن يكون العيب في طريقة المسابقة أو في الناديين إذ لا يعقل أن نصل إلى هذا الحد الذي يُسمى (مهزلة) حسب ما كُتب عن المباراة الأمر الذي يتطلب ضرورة تدخل الفنيين باتحاد الكرة الطائرة وعلى رأسهم رئيس الاتحاد والاستعانة بأشخاص لديهم علاقات قوية بالمسابقات وطرائق التنظيم الذي يعود بالخير والنفع على اللعبة وينتج لنا لاعبين على أعلى المستويات، الدوري ببساطة كما نعرفه من دورين أما أن نلاعب ستة فرق ثم نأخذ أثنين منهم ليلعبا المباراة النهائية فهذه طريقة لا تخدم اللعبة بل تعقدها وتفتح الطريق إلى اللعب العقيم كما حصل في تلك المباراة، نأمل أن يتم تصحيح نظام المسابقة ويكون التوجه للاهتمام بمسابقات الفئات العمرية لأنهم قاعدة التطوير المستقبلي.