الجريدة اليومية الأولى في البحرين


عربية ودولية


باراك: المحادثات النووية لا تستثني إيران من هجوم

تاريخ النشر : الأربعاء ١٨ أبريل ٢٠١٢



القدس المحتلة - رويترز: قال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك امس الثلاثاء ان قيام الجيش الاسرائيلي بعمل ضد إيران يظل خيارا حتى في الوقت الذي تجري فيه مفاوضات نووية، وعبر عن شكوك قوية بشأن ان كان سيكتب لهذه المحادثات النجاح.
وعندما سئل ان كانت المفاوضات التي بدأت في تركيا يوم السبت يمكن ان تقنع إيران بوقف تخصيب اليورانيوم قال باراك لراديو الجيش «لا يبدو لي ان ذلك سيحدث - ليس الان عشية (اجتماع) اسطنبول وليس.. بعد (جولة بغداد من المحادثات الشهر القادم)».
ومن المقرر ان يلتقي باراك مع وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا في واشنطن يوم غد الخميس وسط تكهنات في وسائل الاعلام الاسرائيلية بأن اسرائيل وعدت حليفها الرئيسي بأنها ستمتنع عن مهاجمة إيران أثناء استمرار المحادثات.
وقال باراك عندما سئل ان كان مثل هذا التعهد قد قدم «نحن لم نلتزم بأي شيء». وأضاف «لا يوجد مثل هذا التعهد ولم يكن هناك مثله ولا يجب ان يكون هناك مثله». وقال باراك ان إيران يمكن ان تدخل قريبا «منطقة حصانة» ضد هجوم اسرائيلي عندما تضع منشآتها النووية في مواقع عميقة تحت الارض وهي تصريحات أثارت قلقا دوليا من ان توجيه ضربة ربما بات قريبا.
وفي المقابلة اشار باراك مجددا إلى المخاوف الاسرائيلية من ان المفاوضات بين إيران ومجموعة الدول التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا بالاضافة إلى المانيا يمكن ان تطول وتهدر ما وصفه بأنه «وقت ثمين».
ويوم الاحد بدا ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أثار مع واشنطن خلافا بشأن المحادثات بقوله ان التوقف الذي يستمر خمسة اسابيع بين اجتماع اسطنبول والجلسة القادمة في بغداد يوم 23 مايو منح إيران «هدية» لتواصل تخصيب اليورانيوم.
ورد الرئيس الامريكي باراك اوباما على اتهامات نتنياهو بقوله «حتى الان فإننا لم نتنازل على الاقل عن أي شيء» وكان واضحا لايران ان «الساعة تدق» وانه لا يمكن ان تكون هناك «عملية مماطلة».