الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

في المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق.. الأهالي:

سنثبت للعالم أننا قادرون على إنجاح سباقات الفورمولا

تاريخ النشر : الخميس ١٩ أبريل ٢٠١٢



أشاد السيد سلمان بن عيسى بن هندي محافظ محافظة المحرق بالزيارات التاريخية التي قام بها جلالة الملك المفدى لليابان وهونج كونج وتايلند، والتي تعكس مساعي جلالته الخيرة في إثبات نهجه الإصلاحي الذي يشمل في حراكه التنموي جميع المستويات الإقليمية والدولية.
كما قدم المحافظ باسمه وباسم الأهالي خلال المجلس الأسبوعي الشكر والتقدير على الزيارة الكريمة المباركة التي قام بها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لمحافظة المحرق وجولته للتواصل اجتماعيا مع المواطنين، فهذا التواصل الطيب الذي يحرص عليه سموه يعكس حرصه على الاقتراب من المواطنين، مشيدا كذلك بزيارة سموه لوزارة الداخلية لتأكيد دعمه لرجال الأمن ومساندتهم في خطواتهم الأمنية، وهو منهج ليس بمستغرب عليه، فسموه دائم التواجد بينهم وزياراته دائما ما تكون من أجل شد أزرهم وتلبية احتياجاتهم ومتابعتهم.
وأبدى المحافظ اعتزاز أهالي المحرق بوضع حجر الأساس لمركز حالة بوماهر الصحي، ليكون اكبر مركز صحي بالمحافظة مزود بأحدث التجهيزات الصحية المتطورة وبطاقم طبي متميز وهو أمر يفخر به أبناء المنطقة.
وثمن المحافظ التعديلات الدستورية المهمة التي خرج بها مجلس النواب والتي أقرت أخيرا، فهي نقطة فاصلة في العمل البرلماني وانجاز جديد يسجل لجلالة الملك المفدى والحكومة ولمجلس النواب والمواطن البحريني.
وأشار المحافظ إلى ان هناك حالة من الترقب تسيطر على الأجواء في انتظار النجاح الكبير الذي سيحققه سباق الفورمولا واحد الذي يقام في مملكة البحرين في الفترة من 20 إلى 22 من شهر إبريل الجاري, فنحن في تحد كبير مع العالم لإثبات أن مملكة البحرين بخير لذا فالجميع عليه واجب المساهمة في إنجاحه وإبرازه.
وباسمه وباسم الأهالي ابدى الاعتزاز بموقف جمهورية مصر العربية من الإرهاب الجاري في مملكة البحرين إلى جانب المملكة العربية السعودية وهو موقف مشرف يسجل لهذين البلدين الشقيقين العزيزين، ولكل دول مجلس التعاون والدول العربية والصديقة.
كما شدد على موقف مملكة البحرين الداعم لقضية الجزر الإماراتية الثلاث «طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى» ضد الأطماع الإيرانية وتحركاتها وان المملكة داعمة لكل حراك في هذا البلد الشقيق في الاجتماع الوزاري الخليجي الاستثنائي لمناقشة قضية احتلال إيران لهذه الجزر.
وفي موقف متجدد لقضية الكبائن الخشبية على سواحل المحرق عاد الأهالي ليثيروا أهمية إيجاد حل فوري لهذه القضية من خلال مخاطبة الجهات التنفيذية لمنع الاستمرار في احتكار السواحل من قبل بعض الملاك الذين ليسوا من أهالي محافظة المحرق وقطع جذور الأعمال غير أخلاقية الحاصلة في بعضها والتي باتت مصدر قلق وإزعاج مستمر للأهالي، فأهل المحرق يتطلعون إلى إزالتها تمهيدا لإنشاء جامع الملك حمد الكبير، مشيرين إلى انه بدا واضحا أن هناك حاجة إلى محاسبة بعض المسئولين في وزارات الدولة غير المنفذين لمكارم وتوجيهات جلالة الملك على تقصيرهم وإهمالهم فالصبر على الوضع الحالي بدأ ينفد.
وبدوره أكد نائب رئيس مجلس بلدي المحرق السيد علي يعقوب المقلة أهمية تنفيذ القرار الصادر عن المجلس البلدي بإزالة الكبائن جميعها ومخاطبة وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني لتنفيذ هذا القرار ومحاسبة المقصرين لعدم تنفيذه.
وشكر السيد يوسف الحسن الزيارة الميمونة لجلالة الملك والتي بدا واضحا انعكاساتها الايجابية على المواطنين من خلال ما خرجت به من اتفاقيات مثمرة مباركا هذه المساعي الطيبة من قبل جلالة الملك المفدى.
كما أشاد السيد احمد عادل بالرعاية الكريمة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في اختتام الملتقى الجامعي الخليجي إلى جانب الزيارة الكريمة لسمو رئيس الوزراء للمحرق في سبيل دعم التواصل الأسري والاجتماعي بينه وبين المواطنين.
واختتم خطيب وإمام جامع الحالة الشيخ إبراهيم مطر مجلس المحافظة بالتوجيه إلى ضرورة تعاون المواطنين مع رجال الأمن وإكمال جهودهم ومعاونتهم في مهماتهم الأمنية من خلال الرقابة الأهلية في المناطق والإبلاغ عن أي أعمال تخريب ونشر ثقافة المحبة والاحترام لهم دعما لانجازاتهم وبطولاتهم الأمنية، مشيداً والأهالي بدور رجل الأمن والفريق ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية.