الجريدة اليومية الأولى في البحرين


المال و الاقتصاد


بورصة الكويت تترقب إعلان نتائج الشركات بعد بشائر مواتية

تاريخ النشر : الجمعة ٢٠ أبريل ٢٠١٢



الكويت ـ رويترز: تترقب بورصة الكويت خلال الاسبوع المقبل اعلان الشركات والبنوك نتائجها الفصلية للربع الاول من 2011 بعد أن ظهرت أولى هذه النتائج هذا الاسبوع ووصفها مراقبون بالجيدة وان كانت أقل من الطموح.
وأغلق مؤشر بورصة الكويت امس الخميس عند مستوى 6264.6 نقطة مرتفعا بمقدار 75.7 نقطة تمثل 1.2% عن اغلاق الخميس الماضي.
وقال محمد المصيبيح مدير المجموعة المحاسبية في شركة الصالحية العقارية ان نتائج الربع الاول من 2012 ستكون امتدادا لنتائج سنة 2011 ان لم تكن أقل، معتبرا أن ما تم اعلانه من نتائج حتى الان لا يعطي صورة كلية واضحة حول باقي الشركات ولاسيما أن أغلب النتائج كانت للبنوك.
وعزا المصيبيح هذا التشاؤم إلى ما وصفه بحالة الخمول التي تسيطر على الشركات وعلى الاقتصاد الكويتي والاقتصاد العالمي بشكل عام.
وقال «لدينا مشاكل بالتمويل ومشاكل بالاستثمار وفي ظل هذا الوضع لا نتوقع أرباحا استثنائية».
وأعلن البنك الوطني خلال هذا الاسبوع أنه حقق أرباحا بلغت 81 مليون دينار (291.6 مليون دولار) في الربع الاول من 2012 مقارنة بأرباح قدرها 80.8 مليون دينار في الفترة المقابلة من 2011 بارتفاع قدره 0.2%.
ويعتبر كثير من المراقبين أرباح البنك الوطني أحد المؤشرات الرئيسية لاداء الشركات والبنوك خلال فترة معينة.
وقال محمد الطراح رئيس جمعية المتداولين في سوق الكويت للاوراق المالية ان أرباح الشركات ستكون أفضل مما كانت عليه في الفترة المقابلة من 2011 لكن لن تكون كبيرة للغاية وهو ما سيجعل السوق يتجاوب معها ايجابيا لكن بشكل متوسط.
واضاف الطراح أن الشركات سعت خلال الربع الاول من 2012 للحصول على عقود حكومية لكنها لم تحصل سوى على عقود الصيانة بينما العقود الكبيرة لم تأت بعد، ولاسيما المتعلقة بخطة التنمية الحكومية.
وقال إن عقود الصيانة هي الجانب الاكثر تفعيلا في خطة التنمية الحكومية التي تتضمن مشاريع تقدر كلفتها بثلاثين مليار دينار حتى عام 2014.
وتوقع المصيبيح أن يحافظ نمط التداول على معدلاته الحالية من حيث القيمة نظرا لسيطرة حالة مضاربية بحتة على التداولات.
وقال المصيبيح ان مستثمرين يقومون برفع أسعار بعض الاسهم ثم يبيعونها ليقوموا مرة أخرى بالشراء بعد أن تهبط «وسنستمر في نفس المنوال».
ويرى الطراح أن الذي حفظ للسوق توازنه خلال الاسبوع المنصرم هو الشركات القيادية الكبيرة معتبرا أن نشاط السوق مازال ضعيفا حتى اليوم.
وانتقد المصيبيح غياب التشريعات الاقتصادية الجديدة التي يمكن أن تبعث حالة من التفاؤل في السوق وبين المتداولين.