المال و الاقتصاد
بمناسبة انطلاق فعاليات الفورملا1
د. فخرو: نجاح السباق يحرك العجلة الاقتصادية ودعوة القطاع الخاص إلى الاستفادة
تاريخ النشر : الجمعة ٢٠ أبريل ٢٠١٢
دعا رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين الدكتور عصام عبدالله فخرو جميع المواطنين البحرينيين إلى المساهمة في إنجاح استضافة البحرين لسباقات الفورملا1 التي ستنطلق فعالياتها اليوم لأن ذلك سيساهم في تحقيق النتائج المرجوة على الصعيد الاقتصادي وتحريك العجلة الاقتصادية وعكس صورة طيبة عن حضارية مملكة البحرين وشعبها أمام العالم اجمع، معرباً عن ثقته في قدرة مملكة البحرين على إنجاح هذا السباق، وخاصة في ظل مشاركة جميع الفرق في فعاليات السباق مما يؤكد السمعة الطيبة للمملكة في تنظيم هذا الحدث العالمي، مشيداً في هذا الصدد بدور صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين رئيس مجلس التنمية الاقتصادية ومتابعته المستمرة لتوفير كافة مقومات نجاح استضافة مملكة البحرين لهذه الفعالية العالمية، وتحقيق الاستفادة المرجوة منها على جميع القطاعات ولاسيما القطاع الاقتصادي، كما أعرب عن اعتزازه بالجهود الطيبة التي تبذلها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في تسخير كافة إمكانياتها لإنجاح هذا الحدث.
وأضاف أن هذا السباق ليس حدثاً رياضياً فحسب بل هو مناسبة لترويج وتسويق الفرص الاقتصادية في مملكة البحرين ووضعها على الخريطة الاستثمارية، مشيداً بما حققه هذا السباق من فوائد اقتصادية واستثمارية جمة للبحرين منذ انطلاقته في عام 2004، وداعياً الفعاليات الاقتصادية والتجارية البحرينية إلى استثمار هذا الحدث والاستفادة من زيادة تدفق الزوار إلى البحرين لتنشيط الحركة التجارية والسياحية، إضافة إلى الترويج للبحرين ولمناخها الاستثماري، وإبراز دورها الحضاري.
ودعا رئيس الغرفة القطاع الخاص البحريني إلى الاستفادة من الفرص المواتية التي تتيحها استضافة مملكة البحرين لهذا السباق، مؤكداً أهمية الاستثمار الاقتصادي والاستثماري لمثل هذا الحدث العالمي الاستثنائي، فبحسب الإحصائيات المتداولة فأنه من المتوقع أن تصل عوائد استضافة السباق إلى أكثر من 220 مليون دولار إلى جانب توفير وظائف مؤقتة لا تقل عن 3000 وظيفة، مشيراً إلى أن هذه الفرص الاقتصادية يجب اقتناصها على النحو الأمثل.
وذكر رئيس الغرفة بأن الكثير من الدول باتت تعول الآن على مثل هذه الأحداث الكبيرة سواء كانت رياضية أو فنية أو مؤتمرات ومعارض لإنعاش الحركة التجارية، وبات هناك ما يعرف بصناعة المعارض والمؤتمرات والأحداث الكبيرة، مشيراً إلى أن البعد الاقتصادي لهذا الحدث وما يترتب عليه من تدفق للزوار والسياح إلى المملكة فترة إقامة السباق يفرض علينا تضافر جميع الجهود لإنجاح هذا الحدث العالمي، لأن الكل معني بإنجاحه في إطار من الروح الايجابية التي تشجع ثقافة المشاركة التي يجب أن نعززها ونرسخها، فهي أولا وأخيرا مهمة وطنية لأنها تمس سمعة البحرين وشعبها، مشيداً بالجهود التي يبذلها المسئولون بالحلبة لإخراج هذا الحدث بالصورة التي تليق بمكانة مملكة البحرين كمنارة حضارية في المنطقة.
ودعا فخرو القطاع الخاص والفعاليات الاقتصادية والتجارية إلى المشاركة في إنجاح الحدث العالمي دعما لحركة التجارة والاقتصاد، وتنشيطا للقطاع السياحي، مشيداً بمبادرة إقامة فعاليات ترويجية وسياحية مصاحبة لهذا الحدث العالمي وخاصة الفعاليات ذات الطابع السياحي مثل الفعالية الترويجية المقامة حالياً في سوق المنامة القديم والتي انطلقت قبل عدة أيام، وذلك في سبيل دعم جهود الترويج للبحرين وتعزيز قدراتها التنافسية على المستوى الإقليمي، منوهاً بأهمية الاهتمام باقتصاديات المهرجانات والفعاليات الترويجية لما لها من مردودات ايجابية على مجمل الأوضاع الاقتصادية، وذكر بأن الكثير من الدول تولي أهمية كبيرة بهذه النوعية من الفعاليات كونها تسهم بشكل كبير في تنمية الصناعة السياحية وتنويع القاعدة الاقتصادية، مضيفاً أن المؤشرات الايجابية لزيادة حركة السياح الزائرين للبحرين لحضور فعاليات السباق، تؤكد إمكانية الاستفادة من استثمار الفعاليات الرياضية والثقافية والفنية في دعم صناعة السياحة وتعزيز وضع البحرين كبلد يمتلك مقومات سياحية متنوعة.