أخبار البحرين
النائب عيسى الكوهجي:
الفـــورمولا حدث عــــالمي يستقطب الاستثمارات للبحرين
تاريخ النشر : الجمعة ٢٠ أبريل ٢٠١٢
عبّر عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب النائب عيسى عبدالجبار الكوهجي عن بهجته بإنطلاق سباقات الفورميلا واحد اليوم (الجمعة)، ذلك لما تحمله هذه السباقات من دور وفائدة كبيرين على عدة مستويات..
وقال الكوهجي إن «تنظيم سباقات الفورميلا واحد سيعود بالفائدة على الاقتصاد المحلي البحريني، ليس على المستوى الرسمي وحسب، وإنما على مستوى الأفراد، والمؤسسات والشركات، إذ أنه سيعمل على إنعاش الحركة في الأسواق بما فيها من فنادق ومطاعم وسائقي أجرة وغير ذلك ممن سيستفيدون من هذا السباق».
وتابع «أما على المستوى البعيد، فرأى الكوهجي أن هذه السباقات عادة ما يهتم بها ويهواها أثرياء العالم، وبالتالي قدومهم إلى البحرين واهتمامهم بالمشاركة في هذه السباقات يفتح المجال لعقد الصفقات واستقطاب رؤوس الأموال، مما يعني مزيدا من المداخيل للبلد واتساع رقعة الاسثمار الذي أرى أنه بحاجة الى توسع وتمدد».
ورأى «اننا بحاجة إلى تنظيم هذه الفعالية بشكل متمرس ودقيق، وأن نستفيد من التجارب السابقة، وخصوصا بعد انقطاعها العام الماضي، وبالتالي ستكون عودتها محطة مهمة في إعادة النظرة للبحرين كبيئة تجارية واقتصادية خصبة، كما يمكن من خلال هذه الفعالية التعريف بمملكة البحرين وبمناطقها السياحية وبإمكاناتها ومقوماتها، وعلى أنها دولة متقدمة، ذات حضارة عريقة، وإمكانات هائلة في مجالات عدة».
كما وأشاد الكوهجي بالترتيبات المسبقة لتنظيم سباقات الفورميلا واحد، لافتاً إلى أن إقامة السباقات بالشكل المشرف هو إنجاز كبير يضاف إلى إنجازات مملكة البحرين.
وقال «إن هذا الحدث الكبير يمكن أن نستفيد منه لأجل الترويج للصورة الحضارية للبحرين على المستوى العالمي، وإبراز قدرة المملكة على تنظيم مثل هذه الفعاليات الضخمة، والتعبير عن مكانة البحرين الكبيرة على خريطة العالم».
وتمنى أن تظهر فعاليات هذا الموسم بصورة مشرفة تليق بمكانة البحرين باعتبار أن هذا الحدث المهم يحظى باهتمام جماهير كبيرة على المستوى العالمي، لافتاً إلى أهمية أن يستغل القطاع السياحي في البلد هذه الفعالية الكبيرة، وحتى القطاعين التجاري والصناعي الاستثمار الأمثل.
وأفاد بأن «التعامل مع هذا الحدث يجب أن يكون بوطنية تامة، إذ أن الفائدة التي تعود بها هذه السباقات على عدد كبير من المواطنين لا يجب نتجاهلها، فإن كانت المؤسسة الرسمية تنظر إلى البعد الترويجي والاقتصادي والسياحي، فإن هناك من المواطنين من ينتظرها من أجل أن يحقق أرباحا بالتعامل مع مشجعي هذه الرياضة وأعضاء الفرق».
ولفت إلى أن «هناك دولا تتسابق وتتنافس من أجل احتضان هذه السباقات، وما دمنا استطعنا أن نكسب الثقة وأن يقام على أرضنا الفورملا، يجب علينا جميعا التكاتف والتعاون من أجل استثمار هذا الحدث على المستويات كافة ».