الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

مع انطلاقة الفورمولا

كرنفال تراثي وشعبي في باب البحرين

تاريخ النشر : الجمعة ٢٠ أبريل ٢٠١٢



قامت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بزيارة موقع احتفالية (المنامة.. مدينة الفرح) والكرنفال التراثي الشعبي في منطقة باب البحرين ومجمع باب البحرين في السوق القديم الذي كانت قد افتتحته الاثنين الماضي تزامنًا مع انطلاقة سباقات الفورمولا 1 كنشاط سياحي ثقافي جاذب بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة البحرين، ليبقى مستمرا حتى 30 ابريل 2012 يوميا من الساعة الـ4 إلى الـ9مساءً. حيث لاقى اقبالا كبيرا من الزائرين والسياح.
وقد أكدت الوزيرة أهمية هذه الفعالية في التركيز في تصوير الحياة القديمة من خلال سوق المنامة والشوارع القديمة التي لاتزال تحمل الروح البحرينية وتصور طبيعة الحياة في ممارسات تجارية واجتماعية مفتوحة، حيث تستثمر وزارة الثقافة هذا المشهد اليومي المعتاد وتضفي مجموعة من الفعاليات التي تركز في الصورة والتذكارات الشعبية، في اشتباك بصري مع ذاكرة المكان، وتقدم على مرأى الزوار مجموعة أنشطة حرفية ويدوية تقليدية ومأكولات شعبية، حيث فرص جذب السيّاح خلال الوجود المكثف للأجانب ومحبي التجوال بهدف التعرف على الحضارة والثقافة البحرينيتين الأصيلتين والعريقتين مع الاطلاع على نمط الحياة الشعبية البحرينية القديمة من خلال مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تعكس تلك المسارات من خلال نماذج عديدة من بساطة الحياة وتلقائيتها.
وخلال جولتها في المنطقة التقت بعض الزوار واطلعت على التواصل المميز بينهم وبين الحرفيين الموجودين في أكشاكهم يروجون لمنتجاتهم الحرفية التقليدية، موجهة إلى أن تكون هذه الفعالية تعبيرا صادقا عن الروح البحرينية الحميمية و(المضيافة) والتلقائية، مشيرة إلى أن شعار (المنامة.. مدينة الفرح) هو عنوان هذه الفعالية وهي ذاتها (المنامة عاصمة الثقافة العربية لعام 2012) وأيضاً (المنامة عاصمة السياحة العربية لعام 2013)، حيث سيبقى الفرح في هذه المدينة عامين متواليين وعلى مدى السنين.
يذكر أن هذه الفعالية شارك فيها عدد من الحرفيين العاملين ضمن مركز الجسرة للحرف اليدوية وكذلك عدد من الجاليات المقيمة في المملكة أبرزها دول أمريكا اللاتينية وأسبانيا وذلك تأكيداً للانفتاح البحريني على الثقافات المختلفة، بالإضافة إلى مشاركة فرقة محمد بن فارس الشعبية بموسيقاها وإيقاعاتها التي تضفي بهجة وسعادة على نفوس كل مرتادي المنطقة.