استقبل الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير الطاقة بمكتبه في هيئة الكهرباء والماء صباح امس السيد عادل العسومي رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب ممثل الدائرة الأولى بالعاصمة.
وفي بداية اللقاء نقل النائب عادل العسومي الى الوزير شكر وتقدير أهالي منطقة الحورة والقضيبية مثمناً غاليا الجهد الكبير الذي بذلته هيئة الكهرباء والماء لإنجاز خططها وبرامجها المعدة لإقامة محطات فرعية واستبدال الكابلات في منطقة الحورة والقضيبية، والذي من شأنه انهاء معاناة الأهالي من الانقطاعات حتى اصبحت أقل من المعدل العادي، وذلك بفضل تطوير البنية التحتية للمنطقة في مقدمتها مشاريع الكهرباء والماء مشيرا إلى أن ملف الكهرباء والماء يعد أول ملف تم الانتهاء منه في المنطقة.
وقال النائب العسومي إننا نتطلع الى إنهاء جميع الملفات العالقة مع الوزارات الخدمية الاخرى، ومن جانبه عبّر الوزير الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا عن اعتزازه بالدور الكبير الذي يبذله النائب عادل العسومي من أجل إيصال هموم ورغبات أهالي منطقة الحورة والقضيبية إلى كل المسئولين بالدولة، وقال إننا في هيئة الكهرباء والماء نعول كثيرا على الدور الذي يبذله أعضاء المجالس النيابية والبلدية للإسهام في تحقيق الصالح العام للمواطنين وتقديم أفضل الخدمات إليهم.
وأشاد الدكتور ميرزا بتعاون أعضاء تلك المجالس مع هيئة الكهرباء والماء لإبراز الاحتياجات والمتطلبات التي تهم مواطني دوائرهم.
وأكد الوزير أن هيئة الكهرباء الماء لن تألو جهدا في العمل على توفير الخدمات للمواطنين في جميع المناطق، وذلك انطلاقا من التوجيهات الكريمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وحكومته الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين، وذلك بضرورة أن تتوافر جميع الخدمات من الكهرباء والماء لجميع المواطنين والمقيمين.
في حين أكد النائب العسومي ان الهيئة عملت وفق خطة مدروسة للحد من مشكلة انقطاعات الكهرباء، حيث كانت منطقتي الحورة والقضيبية من اكثر المناطق في انقطاعات الكهرباء على مستوى المملكة، وقد اصبحت بعد تطبيق خطة الهيئة من اقل المناطق انقطاعاً، مشيراً إلى انه بعد وصول الخطة إلى مراحلها الاخيرة تخلصت المنطقة من معاناتها الكبيرة التي كانت تؤرق مواطني وسكنة المنطقة.
واكد النائب العسومي ان الوزير ميرزا يعمل دائماً وفق خطط وبرامج مدروسة لحلحلة المشكلات القائمة بصورة جذرية ونهائية، وهو الامر الذي نتمنى ان تحذو الوزارات الخدمية الاخرى بالمملكة حذوها.