رحب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية بضيوف البحرين وزوار حلبة البحرين الدولية بمناسبة استضافة جائزة البحرين الكبرى لسباقات الفورمولا واحد، وقال سموه إن الأسرة الرياضية في البحرين سعيدة للغاية باستضافة جميع المشاركين في السباق من سائقين وفرق ومدراء ومسئولين ،مشيرا إلى أن البحرين تفخر باستضافتها السباق خاصة وان حلبة البحرين الدولية قد أثبتت جدارتها باحتضان فعاليات الفورمولا واحد ومنافستها لجميع حلبات العالم في التنظيم وحسن الضيافة والاستقبال.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن مشروع حلبة البحرين الدولية وأصبح يجني ثماره في تنمية وازدهار البحرين على كافة المستويات والأصعدة في ظل ما تشهده المملكة من ازدهار ورخاء بفضل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى مشيرا إلى أن مملكة البحرين وبتوجيهات من القيادة الرشيدة عملت على توفير مختلف أشكال النجاح لهذا السباق وإظهاره بالصورة المتميزة التي تليق بسمعة مملكة البحرين عند استضافة البطولات والأحداث الرياضية المختلفة.
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن الجائزة الكبرى للفور مولا واحد أضافت الكثير لاقتصاد البحرين، وأنه لا يختلف اثنان على النتائج الإيجابية التي حققتها الفورمولا واحد في التنمية الاقتصادية لمملكتنا الغالية، وقال «إن الفوائد والأرباح التي درتها الحلبة من استضافة الفورمولا واحد لا تنحصر في بيع التذاكر وإنما تشمل كافة القطاعات المتصلة بالسباق من مواصلات ومطاعم وإقامة ومقاهي وأسواق وسياحة مؤكدا أن مشروع حلبة البحرين تمكن من تحقيق أهدافه الرياضية والاقتصادية وادخل الانتعاش إلى مملكة البحرين في مختلف القطاعات.
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إن الشركات الاستثمارية الكبرى تسلط أضواءها على البحرين وتسعى إلى استثمار كافة القطاعات فيها نظرا لما لقدرة المملكة على توفير مختلف أشكال النجاح لمختلف الفعاليات وهذا ما ظهر جليا من خلال حرص الشركات الاستثمارية على إقامة بطولات رياضية على ارض مملكة البحرين، وتمنى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن يستمتع ضيوف وزوار الفورمولا واحد في البحرين بكافة الأنشطة والفعاليات التي ستقدمها البحرين لهم خلال موسم الفورمولا واحد، متمنياً لجميع السائقين والفرق بالنجاح في تجاربهم وتصفياتهم وسباقهم ومشيدا بالإجراءات التنظيمية التي اتخذتها حلبة البحرين الدولية وجميع الجهات ذات العلاقة.