الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

ولي العهد يشهد جولة التجارب الأولى للفورمولا.. ويؤكد:
لن نلغي السباق.. فالإلغاء يسر المتطرفين

تاريخ النشر : السبت ٢١ يناير ٢٠١٢



أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى في تصريحات مهمة لدى مشاهدته جولة التجارب الأولى للفورمولا أمس أن الدعوات المطالبة بإلغاء السباق لن يستجيب لها أحد.. وسيتم السباق كما هو مقرر له، لأن الإلغاء سيصب في صالح المتطرفين.. مؤكدا سموه أن إقامة السباق ستسمح لنا بإقامة الجسور بين مختلف فئات المجتمع، وإعادة الناس إلى العمل سويا، وهو أمر سيسمح لنا بتعزيز صورة بلادنا.. فإن السباق فكرة ايجابية توحد البلاد.
وقال سموه: لذا يجب علينا الاستمرار في السباق ذلك لأننا وخاصة في هذه الظروف في حاجة إلى حدث كبير للغاية يشكل أهمية اقتصادية واجتماعية مثل هذه السباقات، وما نصبو إليه هو أن نوظف كل حدث إيجابي بما يخدم مصلحة شعبنا.
وردا على سؤال حول مدى استخدام أجهزة الأمن للقوة المفرطة قال سموه: قد يكون ذلك حدث العام الماضي.. ومن فعلوا ذلك خضعوا للمساءلة.. لكن يجب ألا نعطي الضوء الأخضر للمحتجين وكأنهم أبرياء إذ أنهم يرتكبون أعمال العنف، وأنا من جانبي أدين العنف من كل الأطراف.
وعبر سموه عن شجبه لمحاولة إلقاء المولوتوف على فريق «فورس انديا» قائلا: كان يجب ألا يحدث ذلك أبدا، فمن يدعي السلمية كان يجب عليه ألا يتحرش بضيوف البلاد.
من ناحية أخرى عبر كبار مسئولي فرق بطولة العالم لسباقات الفورمولا عن ثقتهم في إجراءات الأمن المصاحبة للسيارات.. مؤكدين في الوقت نفسه ثقتهم في الاتحاد الدولي للسيارات وقراراته، ومؤكدين أنهم سيحاولون الخروج بأفضل النتائج.
وعلى مستوى السباق حقق البريطاني لويس هاميلتون سائق ماكلارين مرسيدس أسرع زمن في جولة التجارب الحرة الأولى للسباق التي أجريت أمس.
(التفاصيل)
المنامة – وكالات: قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى في تصريحات للصحفيين أمس انه تجب إقامة سباق جائزة البحرين الكبرى للسيارات كما هو مقرر لأن الإلغاء سيصب في صالح المتطرفين.
وقال سموه ردا على أسئلة الصحفيين خلال زيارته حلبة البحرين الدولية مع مالك الحقوق التجارية لبطولة العالم لسباقات فورمولا -1 البريطاني بيرني ايكلستون إن الدعوات المطالبة بإلغاء السباق لن يستجيب لها أحد.
وأضاف في تصريحات نشرتها صحف ووكالات أنباء: اعتقد أن إلغاء السباق سيصب في صالح المتطرفين، مؤكدا انه يمكنه ضمان عدم استهداف السباق من جانب المتظاهرين.
وقال الأمير سلمان: «بالنسبة إلى هؤلاء الذين يحاولون إخراج البلاد من هذه المشكلة السياسية فإن إقامة السباق ستسمح لنا بإقامة الجسور بين مختلف فئات المجتمع وإعادة الناس إلى العمل سويا وهو أمر سيسمح لنا بتعزيز صورة بلادنا. إنها فكرة ايجابية توحد البلاد».
واضاف: «اعتقد انه يتعين الاستمرار في السباق لان هذه البلاد في حاجة إلى حدث كبير للغاية وهو يشكل أهمية اقتصادية واجتماعية. وجميع الأطراف السياسية بجميع اتجاهاتها سواء من الاتجاه المحافظ أو المعارضة رحبت بإقامة السباق».
وقال سموه ان المسيرة التي نظمت امس «جزء من العملية السياسية في أي بلد، لماذا يجب ان نكون مختلفين»، مؤكدا ان ما نصبو إليه هو ان نوظف كل حدث ايجابي بما يخدم مصلحة شعبنا ولا نخجل من ذلك. وردا على أسئلة الصحفيين بشأن استخدام الأجهزة الأمنية للقوة المفرطة قال سموه: «نحن على علم بأن الأجهزة الأمنية قد استخدمت القوة المفرطة مع المحتجين في العام الماضي – وهؤلاء الذين ثبت ضدهم هذا الأمر قد تعرضوا للمساءلة القانونية وفي حال حدوث أي انتهاكات في المستقبل فان هؤلاء الأفراد سوف يتعرضون للمساءلة، لكن بالمقابل يجب الا نعطي الضوء الاخضر للمحتجين وكأنهم ابرياء اذ انهم هم يرتكبون أعمال العنف، وأنا من جانبي أدين العنف من كل الأطراف.