المال و الاقتصاد
5.6 مليارات دولار مساهمة دول الخليج في التأمين التكافلي
تاريخ النشر : السبت ٢١ يناير ٢٠١٢
قال حسين محمد الميزة، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة دبي الإسلامية للتأمين، إن التحرك الناجح بزيادة مستوى الوعي بفوائد ومزايا المنتجات والخدمات القائمة على نظام التأمين التكافلي أسهم في ظهور هذا النظام كحل استراتيجي مفضل للتأمين في الشرق الأوسط، خلال كلمة ألقاها في مؤتمر التكافل العالمي الذي اقيم في العاصمة القطرية الدوحة.
من جهتها، قالت مجلة «أريبيان بيزنس» إن الميزة قام باقتراح خطّة عمل تستند إلى ثلاثة محاور للمساعدة في الحفاظ على هذا الزخم ومعدلات النمو الجيدة التي حققها القطاع، إضافة إلى دعم مزودي حلول وخدمات التأمين التكافلي المحليين. ويتضمن المحور الأول التعريف بمزايا اعتماد منتجات وخدمات التأمين التكافلي، فيما يتماشى المحور الثاني مع المحور الأول المتعلق بزيادة الوعي، فضلاً عن دخول وغزو قطاعات وأسواق جديدة. ويشمل المحور الثالث والأخير الاستثمار بشكل أوسع في البحث والتطوير.
وقد صنف التقرير العالمي السعودية كأكبر سوق للتأمين التكافلي بحجم 4.3 مليارات دولار أو ما يعادل 51.8% من حجم القطاع، بمعدل 141 مليون دولار لكل مزود من مزودي خدمات التأمين. وارتفعت مساهمات ماليزيا 24% لتبلغ 1.4 مليار، وذلك بمعدل 141 مليون دولار لكل مزود.
وتحتل الإمارات المرتبة الثالثة في التقرير، حيث بلغ حجم سوق التأمين التكافلي في الدولة نحو 818 مليون دولار، بمعدل نمو قدره 28%.
وقد أشار التقرير العالمي إلى أنّ حجم المساهمات العالمية في قطاع التأمين التكافلي بلغ 8.3 مليارات دولار، 5.68 مليارات دولار منها هي مساهمات دول مجلس التعاون الخليجي، في حين تخطت مساهمات دول جنوب شرق آسيا حاجز الـ2 مليار دولار.
وكانت شركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين «أمان» أحد الرعاة البلاتينيين لدورة العام من مؤتمر التكافل العالمي. وعزز مؤتمر التكافل العالمي، الذي مضى على تأسيسه سبع سنوات حتى الآن، من مكانته كأكبر تجمع سنوي لقادة قطاع التأمين التكافلي في العالم. وفي ظل وجود إمكانات نمو ضخمة غير مستغلة ضمن قطاع التأمين الإسلامي ووجود اهتمام لافت من شركات التأمين التقليدية والبنوك الكبرى في التأمين الإسلامي، ومن المتوقع أن يكون هذا المؤتمر الحدث الأكثر تأثيراً في رسم التوجهات المستقبلية في هذا القطاع.