ناشد عدد من أهالي المحرق العريقة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء التدخل شخصياً من أجل إيجاد حل لمشكلة المراكز التجارية في محافظة المحرق التي باتت اشبه بالحلم الذي لم يتحقق وبعد مخاض عسر وعصيب وافق مجلس المحرق البلدي على إنشاء مجمع البسيتين التجاري الذي طال انتظارة والذي قطعنا الامل منه لولا حكمة وحنكة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الذي اعاده إنعاش الحلم بفضل توجيهات سموه ولكن لم تنفذ البلديات ولا الاسكان التوجيهات بحذافيرها وكل وزارة ترمي الكره في ملعب الآخرى وأصبح المستثمر ما بين الأرض والسماء فهو لا يطول التراب ولا الغيوم.
ومن جانبه انتقد عضو مجلس المحرق البلدي المستقل خالد بوعنق عدم تنفيذ توجيهات سمو رئيس الوزراء بشأن مجمع البسيتين التجاري ومماطلة وزارتي البلديات والإسكان حيث إن المشروع مازال يتأرجح في مثلث البلديات والاسكان والمستثمر وبقي أهالي المحرق محرومين من المجمعات التجارية ويتعنون من أجل الوصول للمراكز التجارية رغم ان المحرق كانت عاصمة البحرين ومركزا تجاريا كبيرا ولكن اليوم أهلها يذهبون إلى المناطق الأخرى من أجل الحصول على الخدمات التجارية والتسوق وكل ما توفره المراكز التجارية.
وأكد بوعنق أن رئيس لجنة الخدمات والمرافق محمد المطوع عضو المجلس ممثل البسيتين جاهد بكل إخلاص وتفان من أجل حلحلة هذا المشروع ولكن وزارتي الإسكان والبلديات تماطلان وكل وزارة ترمي الاسباب والتعذرات على الاخرى.
واشار بوعنق إلى ان المحرق تعتبر عاصمة التراث البحريني وفي قلبها مطار البحرين الدولي ونحن على ابواب جائزة البحرين الكبرى للفورمولا 1 فماذا نقول للسياح عندما يسألون عن المراكز التجارية بالمحرق هل نقول لهم انها شبه خاوية وان عددها أقل من عدد أصابع اليد.
وطالب بوعنق وزيري البلديات والإسكان كشف حقيقة المشكلة وايجاد حل جذري لها وعدم المماطلة والتسويف وتنفيذ توجيهات سمو رئيس الوزراء الذي دائماً يؤكد بالتركيز على المشاريع والعمل على استكمالها وعدم ترك أي مشروع يخدم المواطنين من دون استكمال مهما كانت العوائق التي تقف أمامه.
ورفع الممثل البلدي بالمحرق خالد بوعنق نداء عاجلا إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء للتدخل من أجل ان يحصل أهالي المحرق على حقوقهم كمواطنين من خلال ايجاد حل جذري لمشكلة مجمع البسيتين وتوفير البيئة المناسبة للمستثمرين لإنشاء المراكز التجارية بالمحرق التي نحن بحاجة ماسة اليها من دون تلكؤ وتسويف واننا على ثقة ويقين بأن هذا الامر سيكون محل اهتمام ورعاية سموه.