أكد رئيس جامعة البحرين الدكتور إبراهيم محمد جناحي أهمية النشر العلمي على جميع المستويات، وقيمته التي من شأنها أن تقدم صورة راقية عن النتاج الأكاديمي والبحثي للجامعة، موضحاً «أن الجامعة تعي دورها الأساسي في نشر المعرفة، التي لا تقتصر على التدريس والتدريب فقط، بل تمتد إلى عمل الأبحاث والدراسات في المجالات العلمية المختلفة، وتوثيقها ونشرها بأفضل التقنيات».
جاء ذلك في تصريح له خلال حفل تدشين مشروع 13 مجلة إلكترونية، الذي نظمه مركز النشر العلمي مؤخرا في مقر الجامعة بالصخير، وكان الرئيس جناحي قد حضر الحفل، وقام بتكريم الأكاديميين المشاركين في ورش المركز.
من جانبه، قال مدير مركز النشر العلمي الأستاذ الدكتور علوي الهاشمي في كلمة له أثناء الحفل «إن المركز ينظر برؤية نحو المستقبل في مجال النشر العلمي، فبعد أن كانت الجامعة تقتصر على النشر الورقي فقط، جاء الآن دور النشر الإلكتروني، ذلك أنه الأنسب لمتطلبات هذا العصر المتسارع، مضيفاً «قد عقدنا العزم، وأقمنا ورش العمل المكثفة لجميع الكليات، وتعرفنا إلى الطاقات الهائلة التي يمتلكها أكاديميو جامعة البحرين، وحان وقت إطلاق هذا المشروع الجديد لتصل الجامعة بنتاج هذه الطاقات إلى العالمية عبر النشر الإلكتروني».
وبدوره، قال نائب رئيس مركز النشر العلمي في جامعة البحرين الأستاذ الدكتور خليل الخليلي إن «المركز يسعى حالياً إلى أن يستثمر في المعرفة بما لدينا من مخزون ثري متجدد من إنتاج علمي متميز»، مضيفاً «شرعنا مسيرتنا من حيث انتهت إليه المراكز المشابهة في الجامعات التي تضع دعم الإنتاج العلمي في جامعتنا أولاً، وللاستثمار في المعرفة ثانياً، فبدأنا بمشروع إنشاء مجلات علمية إلكترونية دقيقة التخصص عالية الضبط والالتزام بالمعايير العلمية».
كما عرض رئيس القسم الأكاديمي بمركز النشر العلمي الأستاذ الدكتور محمود عبدالعاطي شرحاً موجزاً لأهداف الورش التي نظمها المركز، وعدَّدَ عناوين المجلات الإلكترونية التي تم تدشينها في مختلف الكليات، وهي: مجلة البحرين لبحوث الطلبة من مكتب رئيس الجامعة، والمجلة الدولية في الكيمياء (العلوم)، والمجلة الدولية للمعلومات المتطورة، والمجلة الدولية للأنظمة التكنولوجية، والمجلة الدولية للأنظمة الرقمية (تقنية المعلومات)، ومجلة التحليل الكمي والكيفي (إدارة الأعمال)، ومجلة النماذج الكيميائية الحركية (الهندسة)، وأبحاث الصيرفة (الآداب)، والمجلة الدولية في التعليم والابتكار، والمجلة الدولية للتدريب والتعليم الخليجي، والمجلة الدولية في الاكتشافات العلمية، ومجلة الناطقين بغير اللغة الإنجليزية (المعلمين).
يذكر أن مركز النشر العلمي قد نظم في وقت سابق أكثر من عشر ورش عمل تدريبية في جميع الكليات، شارك فيها نحو 250 من أعضاء الهيئة الأكاديمية في جامعة البحرين.