استنكر الأستاذ المساعد بجامعة البحرين الشيخ الدكتور ناجي العربي التفجيرات الإرهابية التي طالت بعض المناطق المأهولة بالسكان والحركة التجارية، وطالب القيادة والقائمين على وزارة الداخلية التشديد في الإجراءات المتخذة تجاه المنفذين لمثل هذه الأعمال الخطيرة.
وبين أن سياسة اللين التي انتهجتها الدولة لم تجدِ نفعاً مع أناس اتخذوا تخريب البلاد سبيلاً لهم، رغم ما أبرزته القيادة من نية طيبة فإن ذلك لا يكفي لعلاج المشكلة، مؤكداً أن كبار المجرمين يجب أن تحاسبهم الدولة فهم من يقوم بعمليات التحريض والزج بأبناء البحرين إلى مصير مجهول.
وطالب الدكتور العربي القضاة بالسعي إلى تحقيق العدالة والإسراع في إصدار الأحكام ضد من أجرم في حق الوطن والمواطنين، مستشهداً بقضية المؤذن الذي قُطع لسانه ومازال إلى الآن طريح الفراش في المستشفى لا يستطيع الحراك، وقد فقد بصره أيضاً، مبدياً تخوف الشارع مع التأجيل في القضايا وغيرها من الإجراءات التي جعلت الجهاز القضائي عند مفترق طرق، وشدد على أن القضاء يتحمل مسئولية كبيرة في حماية هيبة الدولة عبر إصداره أحكاماً عادلة ترضي الله تعالى وتنصف ضحايا الإجرام.