بريد القراء
محطات من الوطن
تاريخ النشر : السبت ٢١ يناير ٢٠١٢
المحطة 1:
من الملاحظ أن بعض برامج التلفزيون العام التابع لهيئة شئون الاعلام وبالذات هلا بحرين وباب البحرين وبرنامج بحرين ويك اند. كلها برامج ذات طابع إخباري محلي وان كنا ندرك بانها ضمن حزمة برامج ترفيهية خفيفة. الا ان واقع الشبه فيما بينهم كبير جداً. من حيث المادة والمضمون والتوجه الاعلامي. نصيحتنا والأمر يرجع إلى القائمين على سياسة رسم خريطة البرامج بالتلفزيون. بحيث يتم اختزال البرامج الثلاثة في برنامج واحد او برنامجين فقط. مع السماح في توفير الوقت الكافي للبرنامج الذي سيقع عليه الاختيار في استنساخ البرنامجين او البرنامج الذي سيتم الاستغناء عنه. نقول ذلك ونعلم كل العلم أن التوفير للمال والجهد سمة قد تؤدي بالبرنامج الذي سيتم التعامل معه إلى أن يكون من انجح البرامج غير المتوقعة على الاطلاق. الامر الاخر: هناك برنامجان متشابهان بالإذاعة والتلفزيون بالطرح والاسلوب. يتم اذاعتهما او بثهما في وقت واحد اي بالواحدة ظهراً من كل سبت. نأمل تدارك ذلك والله الموفق.
المحطة 2:
من الامور المتكررة والتي تسببت في العديد من الإشكالات ليس لدى القائمين على الاعداد والتحضير وحدهم بل لدى المسئولين عن سير العمل بالموقع الذي سوف نشير اليه لاحقاً.. اذ لا يعقل ان يتم حصر البشر في مساحة لا تستوعب الا بضعة الاف، في الوقت الذي يربو الحضور على العشرات من الألوف. الظاهرة تحتاج إلى وقفة متأنية من الجميع. بحيث يتم تدارسها قبل الشروع في احياء المناسبة المراد إقامتها على ارض الموقع الذي نحن بصدده. لقد شاهدت بأم عيني إرباك الحركة المرورية والكثافة البشرية في كل الاتجاهات من نساء وأطفال ورجال وكبار سن وعجزة. نقول ذلك ونحن على يقين من أن غالبية الحضور الذين لم يتمكنوا من اقتناص الفرصة للاستماع للمحاضر او مشاهدته عن قرب، قد أخذوا إدراجهم بالرجوع إلى منازلهم والسبب ضيق مساحة الموقع الذي تم اختياره. ولعمرنا لو تم اختيار موقع اخر مثل استاد رياضي لتمكن الكل من تحقيق أمنية الحضور والاستماع للمجاهد في نصرة الاسلام والسلام الانساني. الموقع الذي تم اختياره وهو مركز الفاتح الاسلامي لم يكن موفقاً من قبل القائمين على الاعداد للمحاضرة التي ليست بالضرورة أن تكون مرتبطة بالموقع بقدر ما كانت مرتبطة بالدين والعقيدة السمحاء. وكم أحزنني رؤية العديد من المقيمين بيننا وهم في حزن شديد لعدم تمكنهم من حضور المناسبة المقامة من أجلهم دينياً قبل ان تكون لغرض اخر. وشكراً لجمعية اكتشف الإسلام في استقطابهم الداعية الاسلامي المشهور زاكر.
عيسى سعد