أزاح حزب الحمير الكردي الستار عن أول تمثال للحمير في ساحة نالي وسط محافظة السليمانية.. واعتبر رئيس الحزب ان هذا اليوم يعادل في أهميته «يوم زواجه»!.
وقال النحات زيرك ميرة إن «الحمير كانت منذ نشوء البشرية صديقة للإنسان حتى وصوله إلى هذه الحضارة»، مشيرا إلى أن «هذا التمثال يحمل أكثر من معنى ودلالة، وسيتحدث عن نفسه للمارين من أمام حديقة نالي».
لذلك نحن نطالب كل جماعة أو حزب أو جمعية تمثل أطياف الشعب البحريني بأن يكون لهم رمز أو شعار بعيدا عن الطائفية التي ثبت أنها مدمرة ومفرقة.. والسبب هو أن كل الجمعيات التي تتواجد على الساحة في معظمها إسلامية سياسية طائفية.. وكنا نتمنى أن تهتم بالوطن قدر اهتمامها بالمذهب الذي تنتمي إليه!!
وعلى سبيل المثال فإن جمعية «الوفاق» لا تمارس الوفاق بل هي سبب شق الصف البحريني.. وتأتي جمعيات أخرى ومنها «وعد» على سبيل المثال التي تأخذ أوامرها من الجمعيات الإسلامية ولا تملك أن تعد ولو بمجرد كوب من الماء.. وإن كانت تملك أن تعد بنفس ما تعد به من تقودها!
أما «المنبر الإسلامي» «والأصالة» وما يتبعهما من جمعيات إسلامية فهي تعمل في السياسة.. وهي أيضا ليست بعيدة كغيرها عن التأجيج الطائفي بين أبناء الوطن.. وكل اللاعبين على الساحة يعتبرونهما إما مهاجمين أو مدافعين مثل الذي يحدث في كرة القدم تماما!
لذلك أقترح أن ننشئ جمعية باسم «الحمير» بحيث تجمع كل الحمير في جمعية واحدة.. وخاصة أن الحمار صبور ووفي وصديق حميم وخدوم للإنسان ولا يملك النزعة العنصرية ولا الطائفية ويجمع كل صفات الشهامة والإخلاص والوفاء التي يفتقدها الكثيرون!!

zawyahorra@aaknews.net