عربية ودولية
استقالات جديدة في «الجهاز السري» وأوباما يلتقي رئيسه
تاريخ النشر : الأحد ٢٢ أبريل ٢٠١٢
واشنطن - (ا ف ب): قدم ثلاثة أعضاء جدد في الجهاز السري استقالاتهم مما يرفع إلى ستة عدد رجال الأمن المتورطين في فضيحة دعارة في كولومبيا الذين اضطروا الى مغادرة مناصبهم في القوة المكلفة حماية الرئيس باراك أوباما. ومنذ بداية هذه القضية قبل أسبوع، اضطر 23 شرطيا وعسكريا أميركيا الى الاعتراف بأنهم قاموا بمعاشرة مومسات في كارتاهينا حيث كانوا يعدون لزيارة باراك أوباما لحضور قمة الأمريكيتين في نهاية الاسبوع الماضي.
و12 من هؤلاء من أفراد الجهاز السري و11 من العسكريين. وبين العسكريين ستة من أفراد سلاح البر واثنان من مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) واثنان من البحرية وواحد من سلاح الجو. وقد عادوا إلى ثكناتهم ويمكن ان يتعرضوا الى إجراءات تأديبية ان لم تكن ملاحقات قضائية. وقال الجهاز السري في بيان ان احد رجال الأمن الستة في الجهاز الباقين «تمت تبرئته من اتهامات بسوء السلوك لكنه سيخضع الى إجراءات إدارية مناسبة». أما الخمسة من جهة أخرى، أعلن مسئول رفيع في الرئاسة الأمريكية ان الرئيس باراك اوباما استقبل الجمعة في البيت الأبيض قائد هذه القوة مارك ساليفان للمرة الأولى منذ انكشاف الفضيحة قبل أسبوع وتداول معه في آخر تطورات هذا الملف. وكان البيت الأبيض أعلن خلال الاسبوع الجاري ان أوباما ما زال يثق في ساليفان وينتظر نتيجة التحقيق قبل ان يتخذ أي قرار.