عربية ودولية
لجنة بالأمم المتحدة تضيف أسماء إلى قائمة عقوبات إيران
تاريخ النشر : الأحد ٢٢ أبريل ٢٠١٢
الأمم المتحدة - رويترز: قالت سوزان رايس سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة يوم الجمعة ان لجنة بمجلس الأمن الدولي وسعت قائمتها السوداء المتعلقة بإيران لتضم إيرانيين اثنين وشركة لمحاولتهم الالتفاف على عقوبات الأمم المتحدة من خلال شحن أسلحة لإفريقيا في عام 2010.
وقالت رايس في بيان ان «الشخصين اللذين أدرج اسماهما الجمعة ساعدا في التخطيط لشحن أسلحة اعترضتها نيجيريا في 2010 في خرق لعقوبات الأمم المتحدة الحالية».
وأضافت «وهذان الشخصان وهذه الشركة مرتبطون بقوة القدس بفرق الحرس الثوري الإسلامي وهي الجماعة التي توجه الدعم الإيراني للإرهاب والتطرف في كل أنحاء العالم».
ووفقا لما ذكره موقع لجنة الأمم المتحدة لعقوبات إيران على الانترنت فان الفردين المعاقبين حديثا هما عازم اغاجاني وهو عضو فرقة القدس وعلي اكبر طبطائي الذي تصفه بأنه «ضابط كبير مسئول عن عمليات قوة القدس بفرق الحرس الثوري الإسلامي».
والشركة المعاقبة هي بهينة للتجارة التي تصفها لجنة العقوبات بانها «إحدى الشركتين الإيرانيتين اللتين لعبتا أدوارا رئيسية في نقل إيران بشكل غير قانوني الأسلحة لغرب إفريقيا وعملت باسم قوة القدس التابعة لفرق الحرس الثوري الإسلامي كمرسل لشحنة الأسلحة». وقال دبلوماسي بالمجلس شريطة عدم نشر اسمه ان هذه أولى إضافات القائمة السوداء منذ ان وافق مجلس الأمن على قراره الأخير بفرض عقوبات على إيران في يونيو 2010. وقدمت السلطات النيجيرية شكوى رسمية الى لجنة عقوبات إيران بشأن الأسلحة التي ضبطتها. وقالت طهران في ذلك الوقت إنها صفقة تجارية قانونية مع جامبيا.
وشملت الأسلحة التي صادرتها نيجيريا صواريخ عيار 107 مليمترات مصممة لمهاجمة أهداف ثابتة وتستخدمها الجيوش لدعم وحدات المشاة. وفرض مجلس الأمن الدولي أربع جولات من العقوبات الصارمة على نحو متزايد على طهران لرفضها وقف النشاط النووي الحساس. واستهدفت عقوبات حظر السفر وتجميد الأصول التي فرضها المجلس في معظمها الصناعات النووية والصاروخية الإيرانية بالإضافة إلى المؤسسات المالية وشركات اخرى تدعم تلك الصناعات. ويحظر على إيران ايضا تصدير اسلحة.
وترفض طهران مزاعم غربية بان برنامجها النووي يهدف إلى صنع اسلحة نووية.