الجريدة اليومية الأولى في البحرين


معنى الكلام


كذب

تاريخ النشر : الاثنين ٢٣ أبريل ٢٠١٢

طفلة الخليفة



من يتابع قنوات الفتنة ومواقعها على الإنترنت يتعجب من هول ما تبثه من الأكاذيب ويتساءل كيف جاء هؤلاء الرياضيون والإداريون إلى البحرين لحضور الفورمولا أو المشاركة فيها بعد كل هذا الهول الذي تم بثه، لأن ما يبثونه من هول يظهر البحرين وما يحدث فيها وكأنه أشنع مما يحدث في سوريا التي يصمتون عنها وكأنهم لا يرون ولا يسمعون.
أتذكر انني خلال زيارتي لأمريكا قبل سنين قلت لإحدى السيدات انني سعيدة بهذه الزيارة لأن إعلامكم كان يشعرني بأنكم شعب آخر وانكم معادون وعنصريون، قالت لي بالحرف الواحد «ميديا از ربش» وأعتقد من كلامها انها تعرف ما الذي يجري في وسائل الاعلام لديهم وكيف يتم طبخ الأمور لجعل الأسود أبيض والأبيض أسود من أجل مصالح بعض الجهات وربما للحصول على بعض الملايين.
هذا لا يعني إهمال شأن الإعلام وانما المقصود مواجهة الأكاذيب بالحقائق وأيضا اعتماد جانب اللقاءات الشخصية في مواجهاتنا لحرب الكذب التي تشن على البحرين بظلم كبير.
المهم ان البحرين صمدت ووقفت ووقف معها الكثير من أهلها ومن الدول المحيطة والصديقة وصنعوا أجواء الفرح للصغار والكبار ومن محبي البحرين من العرب والأجانب وأقاموا حدثا رياضيا عالميا كبيرا ونظموه بكل دقة واتقان رغم جحافل المحرضين ورغم الحروب النفسية على كل الجبهات ويحق للبحرين ان تفخر بإنجازاتها وصمود المخلصين من أهلها.