الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

اليوم ثلاث مبــــاريــــات في الــــــدوري
النجمة مع البسيتين والرفاع مع الحالة والمنامة يقابل المحرق

تاريخ النشر : الاثنين ٢٣ أبريل ٢٠١٢



يستأنف اليوم دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد أن تم ترحيل مباريات الأمس إلى اليوم لإتاحة الفرصة أمام الرياضيين لمتابعة سباق الفور مولا وان الذي عاش خواتيمه أمس على حلبة البحرين الدولية بالصخير، وتقام ثلاث مباريات ضمن الأسبوع ضمن الجولة 13، واحدة على إستاد خليفة يلتقي فيها النجمة مع البسيتين ، واثنتان على إستاد النادي الأهلي يلتقي في الأولى الرفاع مع الحالة عند الساعة الخامسة والنصف، وبعدها مباشرة يتقابل المنامة والمحرق، وكانت الجولة شهدت فوز البحرين على الحد بأربعة أهداف نظيفة، و الرفاع الشرقي على الأهلي بهدف نظيف.
وستكون مباريات اليوم حماسية لكون المواقف حاليا قريبة من بعضها في القمة والقاع، وفي كلتا المكانين سيكون التفريط في النقطة يمثل كارثة لأي فريق وأن الأسابيع المتبقية على الدوري تجعل الفرق تلعب مبارياتها بنظام الكؤوس، فالرفاع الذي يشعر بأن المحرق صار على بعد خطوات منه ليس من السهل أن يفرط في أي نقطة خلال مباراته مع الحالة وهو الحال بالنسبة للمحرق الذي يريد أن يتواصل فوزه مع خسارة غريمه، وفي مؤخرة الترتيب أيضا هناك تنافس من نوع آخر والكل يريد أن ينفذ بجلده إلى خانة الوسط للابتعاد عن ضغوطات الهبوط.
في إستاد مدينة خليفة المباراة بين النجمة (12) و البسيتين (22) ستكون صعبة على الفريقين، فالنجمة يريد أن ينأى بنفسه عن جاره الأهلي بالوصول إلى النقطة (15) وهو يعرف أن الموقف ليس بالسهل لأن الفريق المنافس يريد تكرار فوزه في القسم الأول الذي انتهى بهدف، وفي الوقت ذاته يريد أن يكون قريبا من المتصدرين، والتنافس سيكون على أشده بين المتألقين هجوميا مثل سامي الحسيني في البسيتين والمدعوم من الحوطي وغالب من الخانة اليسرى، والخبير راشد جمال وسيد كاظم سبت والدعم من الطرف الأيسر للمتألق محمد إبراهيم.
وفي إستاد الأهلي سيكون الرفاع (31) يريد العودة إلى سلسلة الانتصارات المتوقفة لكي لا يعطي الفرصة لمنافسه المحرق لمساواته في الترتيب، وهو يقابل الحالة (13) وهو يعرف أنه فاز عليه بصعوبة خلال القسم الأول، وسيكون السماوي تحت ضغط شديد رغم الدفعة المعنوية التي حصل عليها من تأهله إلى الدور الثاني في الدوري الخليجي، وهو سيعتمد على خبرائه جامبو والمخضرمان سلمان عيسى وطلال يوسف وصانع اللعب حسين سلمان، ومرجان لن يؤخر إشراك أي من نجومه أملا في إحراز فوز مبكر ولا يترك لمنافسه تسجيل أي مفاجأة على حسابه، رغم أن الحالة هو الآخر في موقف لا يحسد عليه ويريد الفوز للابتعاد نحو المنطقة الدافئة، وهو يعول على لاعب الخبرة يوسف زويد ومدى توفيق البناي والسعدون في الانطلاق من الجهة اليمنى وإرهاق مدافعي الرفاع.
وفي المباراة الأخيرة يلعب المحرق الساعي للصدارة والمتمني لتعثر زميله الرفاع، سيواجه المنامة وهي مباراة ليست بالسهلة، مما سيجعل السعدون يدفع بكل أساسييه من البداية بدءا من حسين علي وإسماعيل عبد اللطيف وقد يرمي بالبرازيلي دييغو كمهاجم ثالث ينطلق من الخلف مشكلا رأس مثلث، مع إعطاء دور من الطرف للاعبين رينغو وسيد ضياء سعيد، ولكن عليه أن يواجه مرتدات المنامة ومن هنا تبدو أهمية ترتيب أوراق عمقه الدفاعي، مع الإشارة إلى أن المنامة هو الآخر سيهاجم باللاعبين علاوي وعيسى موسى ومحمود جاسم وأن المخضرم نوروز سيكون مفتاح اللعب للفريق، ولكن العبء الأكبر سيقع على الحارس مشيمع ومدى نجاح دفاعه في التقليل من خطورة لاعبي مهاجمي المحرق.