الجريدة اليومية الأولى في البحرين


عربية ودولية


1350 معتقلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية يواصلون إضرابهم عن الطعام

تاريخ النشر : الاثنين ٢٣ أبريل ٢٠١٢



القدس المحتلة (الوكالات): يواصل 1350 معتقلا فلسطينيا في السجون الاسرائيلية اضرابا عن الطعام منذ يوم الثلاثاء الماضي بحسب ما اعلنت مصلحة السجون الاسرائيلية أمس الاحد. وقالت سيفان وايزمان المتحدثة باسم مصلحة السجون الاسرائيلية لوكالة فرانس برس بأنه بدءا من صباح الاحد «هناك 1350 اسيرا فلسطينيا مضربين عن الطعام».
واشارت وايزمان إلى ان «150 اسيرا فلسطينيا انضموا في نهاية الاسبوع الماضي إلى 1200 اسير اعلنوا اضرابهم الثلاثاء الماضي». ومن جهتها قالت اماني سراحنة من نادي الاسير الفلسطيني لوكالة فرانس برس «ما لدينا من معلومات الان بأن اكثر من 1200 اسير مضربون عن الطعام ولكننا ما زلنا نجمع المعلومات من الاسرى».
وكان 1200 معتقل فلسطيني بدأوا الثلاثاء الماضي اضرابا عن الطعام في يوم الاسير الفلسطيني بينما رفض نحو 2300 وجباتهم اليومية يوم الثلاثاء. وبحسب ارقام صادرة عن وزارة الاسرى الفلسطينية يوجد حاليا نحو 4700 اسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية من بينهم 319 في الاعتقال الاداري. وهناك 534 معتقلا محكومين بالسجن المؤبد.
وبحسب نادي الاسير يوجد حاليا عشرة اسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية منذ فترة ونقل اربعة منهم إلى مستشفيات السجن لتدهور حالاتهم الصحية. ودخل كل من بلال دياب (27 عاما) وثائر حلاحلة (34 عاما) يومهما الرابع والخمسين في الاضراب عن الطعام. وتوفي في السابق ستة فلسطينيين في السجن اثر تدهور اوضاعهم بسبب الاضراب عن الطعام، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وجهت السلطة الفلسطينية أمس الأحد رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تطالبه فيها بتشكيل لجنة دولية لحماية الأسرى المضربين في السجون الإسرائيلية. وقال وزير الأسرى عيسى قراقع، في تصريحات للصحفيين في رام الله، إن الرسالة تضمنت شرحا مفصلا بشأن الظروف الإنسانية للأسرى وحثت على ضرورة تدخل المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتحمل المسئولية الكاملة إزاء إنقاذهم.
وذكر قراقع أن الأسرى يتعرضون لمحاولات كسر إرادتهم من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية من خلال سلسلة ضغوط، تقوم على عزل عدد كبير منهم والتضييق عليهم من خلال سلسلة إجراءات منها عدم السماح بإدخال الصحف ومنع الزيارات عنهم.
وتوقع قراقع تصاعد حدة الإضراب ليشمل السجون الإسرائيلية كافة في حال استمرار إجراءات التضييق بحق الأسرى وعدم الاستجابة لمطالبهم. وتعتقل إسرائيل زهاء 4700 أسير فلسطيني بينهم 320 على بند الاعتقال الإداري.