محطات
الفنانة السعودية سارة حسن:
أمنيتي أن أعمل فـــــي المجــــــــال الإذاعي وأقدم الصورة المشرقة للمرأة الخليجية
تاريخ النشر : الاثنين ٢٣ أبريل ٢٠١٢
سارة حسن واحدة من الوجوه الخليجية التي عشقت الفن وجاءت من السعودية إلى قطر لتجد لموهبتها المكان الذي طالما بحثت عنه وكافحت من اجله فهي من خلال مشاركاتها الكثيرة في الأعمال التلفزيونية لا تخفي حبها للمسرح الذي تعده الدرس الأكثر صقلاً للموهبة الفنية التي دائماً ما تنشد النجاح والعطاء المميز.
هي لا تخفي حبها وعشقها للفن كممثلة في العمل المسرحي والعمل التلفزيوني. كانت حاضرة في الورشة التي أقيمت مؤخراً في الدوحة، التقيناها وكان هذا الحوار:
تحدثت سارة عن بدايتها مع الفن: كنت في المرحلة الابتدائية في المسرح المدرسي وانا في هذه المرحلة خالجني شعور داخلي بانني امتلك احساسا بالموهبة ولازمني هذا الشعور حتى في مراحل متقدمة من عمري، شعرت بأنه يترجم شيئا ما بداخلي، تطور هذا الإحساس عندي في مراحل أكثر نضجاً وكان الدور الأهم هو ما لمسته من تشجيع من المدرسات ووالدي وأخي الأكبر.
سعيدة بالمشاركة في الورشة الخليجية
الفنانة الخليجية سارة حسن عبرت عن سعادتها بالمشاركة في الورشة المسرحية التي قدمتها د. لطيفة أبوالخير في مركز شباب الدوحة، وقالت انها استفادت كثيرا من هذه التجربة حيث انها قد تعلمت الصبر والتحمل وكيفية التركيز على المسرح والتعامل مع الممثل الواقف أمامها من دون خجل، وعن التمثيل المسرحي قالت انه يختلف عن التلفزيوني بشكل كبير، ففي المسرح الممثل يواجه الجمهور مباشرة ويرى ردة الفعل سريعا، فإذا أعجب الجمهور بأدائك يصفقون لك، وإن كان الأداء سلبيا فسترى التذمر على وجوههم، أما في التلفزيوني فبإمكان المشهد أن يعاد أكثر من مرة، لذلك هناك مجال التصحيح وارد في أي عمل تلفزيوني على عكس العمل المسرحي، كما أن الممثل لا يرى ردة فعل الجمهور الا بعد عرض المسلسل، لذلك فإن التعامل المباشر والحي مع الجمهور له شعور وإحساس مختلفان يعشقهما أي ممثل بل يتمنى أن يسمع تصفيق الجمهور ويرى الإعجاب في عيونهم، ذلك هو ما يعطي المسرح الميزة الأفضل والأمتع لدى الممثل.
مسرحية «القادم»
في الدوحة
سافرت من السعودية وقررت الاستقرار في الدوحة التي اتخذتها وجهتي الفنية وقد يكون أكثر ما جعلني اقرر هذا الاختيار هو كثرة النشاطات الفنية التي هي دربي للعمل على مدار العام وكذلك لقلة الوجوه النسائية التي هي عنصر أساسي لأي عمل درامي، وانا اعتبر نفسي من المحظوظات لعملي مع المخرج فهد الباكر في مسرحية «القادم» والتي اعتبرها بداية موفقة طالما بحثت عنها العديد من العاملات في المجال الفني.
سارة تحدثت عن الفنانين الذين كان لهم الفضل في نجاحها على الصعيد الفني، واكدت انها تعتبر كل زملائها الذين سبقوها في هذا المجال وتشرفت بمشاركتهم سواء على المسرح او بالتلفزيون كانوا مؤثرين في مسيرتها الفنية القصيرة، وهي دائماً ما تتطلع الى الاستفادة من مشاركاتها مع نجوم لهم باع كبير في هذا المجال.
وأضافت انه لا يوجد فنان معين لكن الورش المسرحية هي ما صقل موهبتي للفن.
فنانون أعشق مشاركتهم
وعن الفنانين الذين تفضل العمل معهم قالت سارة: لا شك ان المميزة هيفاء حسين واحدة من الفنانات التي كنت ومازلت من المعجبات بها ليس كفنانة بل إنسانة، وكانت القدوة لي في التمثيل وتمنيت أن أشترك معها في عمل، ولله الحمد تحققت لي هذه الأمنية من خلال المسلسل الذي صورناه في مملكة البحرين، وكان بعنوان «وجع الانتصار»، وكنت جداً سعيدة بهذه التجربة التي خرجت منها بالكثير من الفائدة ليس على المستوى الفني في العمل، لكنني كنت قد خرجت من هذه التجربة بأن تعلمت المحافظة على علاقاتي مع زملائي في البيت الفني، ولا شك ان تجربة هيفاء أعطتني الكثير في هذا الجانب.
وهناك أيضا فنانون تتمنى العمل معهم منهم داوود حسين فهو ممثل كوميدي، وأتمنى مشاركة في عمل لكوميدي لأنني إلى هذه اللحظة لم أعمل في مجال الكوميديا، وهناك سيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد لأن المشاركة معها في أي عمل هي ما يجعل الفنان يقترب من النجومية التي طالما كانت لها بصمات على الكثير من أهل الفن في الخليج.
مشاركاتها على مستوى الخليج
عن مشاركاتها الخليجية قالت: في قطر شاركت مع الفنان والاستاذ عبدالعزيز جاسم في مسلسل «قلوب للايجار»، وطلبت في مسلسل ثان «خيوط ملونة» واعتذرت عن المشاركة في العمل بسبب وفاة والدي «الله يرحمه»، أما في مملكة البحرين فقد شاركت في عملين مسلسل «وجع الانتصار» وقد حظيت فيه بأن أكون بطولة أولى مع الفنانة هيفاء حسين، كذلك مسلسل ملحق بنات»، وأخذت فيه بطولة ثانية مع المخرج عامر الحمود وقد ساعدتني المشاركة فيه على صقل موهبتي الفنية في التمثيل واستخراج القدرات التي كانت مخبأة بداخلي.
وانا أعتبر عامر حمود من المخرجين الذين ارتاح كثيراً في العمل معهم للفائدة الكبيرة التي اخرج منها بعد كل عمل، كذلك المخرج علي العلي وان لم أحظ بالعمل معه لكنني أتمنى ان أكون مشاركة في أعماله.
وعن أمنياتها قالت: لدي ثلاث أمنيات هي تربية أبنائي أحسن تربية وأفضل تعليم، وان يكونوا في المستقبل محل فخري واعتزازي بهم، كذلك أن أقدم رسالة هادفة الى المجتمع وليس القصد من ورائها الشهرة.
وفي النهاية أتمنى أن اعمل كمذيعة بشتى المجالات الإذاعية والبرامجية التي أقدم من خلالها إضافة الى المرأة الخليجية المحبة لوطنها وأهلها.