الثعالب الماكرة تنتقم لفقدها موقع مسابقات الرماية في أولمبياد لندن
 تاريخ النشر : الثلاثاء ٢٤ أبريل ٢٠١٢
أصيب مسئولو أمن دورة الألعاب الأولمبية (لندن ٢٠١٢) بارتباك بعدما فوجئوا بهجمات ليلية تشنها ثعالب حمراء ماكرة على موقع مسابقات الرماية ضمن الأولمبياد، وذلك بمضغ الأسلاك وتدمير مكبرات الصوت وتلويث الموقع بشكل عام.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» أنه جرى اكتشاف التخريب الذي لحق بموقع مسابقات الرماية الكائن في ثكنات المدفعية الملكية في منطقة وولويتش جنوب لندن عندما وفد أكثر من ٨٠٠ شخص من أفضل البارعين في الرماية على مستوى العالم للتدرب على المسابقة مطلع هذا الأسبوع. وقال بيتر أندرهيل، المسئول عن تنظيم مسابقات الرماية «كانت الثعالب تعيش هنا قبل أن نحول الموقع هكذا، وفي الليل تأتي وتتسلل داخل السياج الخاصة بنا، وتدور وتمضغ ما تجده من أشياء». وأضاف: «لقد مضغوا بعض الألياف البصرية ودمروا بعض مكبرات الصوت أيضا. نتخذ احتياطات طبيعية لتغطية المعدات، لضمان عدم وصول الثعالب إليها وتدميرها». وقال أندرهيل «المكان يحفل بهم هنا، إنني متأكد أنهم أكثر من واحد». وأشار التقرير إلى أن الحيوانات الماكرة تمكنت حتى الآن من تفادي الإيقاع بها، ولكن سيقوم رجال الأمن بإطلاق النار عليها حال رصدها.
وطبقا للتقرير، كان حامل اللقب في مسابقة الرماية للتصويب المزدوج في أولمبياد عام ٢٠٠٠ في سيدني ريتشارد فاولدز وآخرون قد رصدوا ثعالب خلال التدرب قبل المنافسة أيضا.
.