المال و الاقتصاد
في لقاء مع «أكسفورد بزنس جروب»
ناصر بن حمد: توسيع البرامج والمبادرات الموجهة إلى الشباب لتعظيم مشاركته في مسيرة التنمية الاقتصادية
تاريخ النشر : الثلاثاء ٢٤ أبريل ٢٠١٢
أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في البحرين، أهمية الجهود الرامية إلى توسيع البرامج والمبادرات الموجهة إلى الشباب في تعظيم مشاركة الأجيال الشابة في مسيرة التنمية الاقتصادية بالمملكة.
وأضاف آل خيفة، في حوار خاص مع «أكسفورد بزنس جروب»، شركة الأبحاث والنشر والاستشارات الاقتصادية المتخصصة، أن البرامج التي تشمل مبادرات تعليمية ورياضية ولتمكين الشباب تمثل مكوناً رئيساً في خطة التنمية الاقتصادية طويلة الأجل بالبحرين، الرؤية الاقتصادية 2030.
وشدد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الذي يشغل أيضاً عضوية مجلس التنمية الاقتصادية بالبحرين، على أهمية دفع الشباب باتجاه دور أكثر فاعلية في المجتمع، وقال: يرتبط أي مشروع ننفذه بالأجيال الشابة بشكل أو بآخر، حيث يشكّل الشباب حجر الزاوية لأي تنمية متواصلة، ويتمثل هدفنا في تزويد هؤلاء الشباب بالمهارات التي تساعدهم في تحقيق النجاح في المستقبل وتلبية متطلبات السوق المحلي وفق رؤية 2030.
وأعرب آل خليفة عن التزامه بالتوصيات المهمة التي تضمنها تقرير قُدّم إلى سمو ملك البحرين، الذي يلقي الضوء على القضايا التي أثارها الشباب خلال نقاشات أعقبت أحداث الربيع العربي 2011، وقال: «أتولى مسؤولية تطبيق الحلول التي توصلنا إليها، كما حصلنا على الموافقة لإنشاء صندوق للشباب للمساعدة في تنفيذ هذه التوصيات».
تنشر المقابلة مع رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالبحرين في «التقرير: البحرين 2012»، دليل «أكسفورد بزنس جروب» المقبل حول الأنشطة الاقتصادية في البحرين وفرص الاستثمار بها، ويحتوي على تحليلات مفصّلة لجميع القطاعات الاقتصادية، مما يجعله دليلاً حيوياً للمستثمرين الأجانب، إلى جانب مجموعة واسعة من المقابلات مع قادة الأعمال وأبرز الشخصيات الاقتصادية والسياسية في المملكة، ومن بينها حوار مع سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة الرئيس التنفيذي لمؤسسة انجاز البحرين.
وقال آل خليفة إن البحرين تسعى جاهدة إلى تعزيز مكانتها المرموقة باعتبارها وجهة رائدة في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، معتبراً ذلك عنصراً مهما في دفع عجلة نمو قطاع السياحة في البلاد، وأضاف: «حظيت البحرين بشرف استضافة أول دورة ألعاب خليجية في 2011 والتي حققت نجاحاً مبهراً، كما نجحنا مؤخراً في استضافة بطولة العالم لسباقات الفورمولا 1، ونستضيف بطولة كأس الخليج العام المقبل، ومما لا شك فيه أن تنظيم مثل هذه الفعاليات الكبرى يعود بالنفع على اقتصاد البلاد ويخلق المزيد من فرص العمل لشباب البحرين».
يأتي «التقرير: البحرين 2012»، الذي سيتوفر في نسخة مطبوعة وأخرى شبكية، تتويجاً لجهود أكثر من ستة أشهر من الأبحاث الميدانية لفرق المحللين المتخصصين ذوي الخبرة لدى «أكسفورد بزنس جروب»، ويوفر أدق وأشمل المعلومات حول فرص الاستثمارات الأجنبية المباشرة في اقتصاد البحرين، ويعد دليلاً حول مختلف جوانب المملكة بما في ذلك الاقتصادات الكلية والبنية التحتية والقطاع المصرفي والتطورات التي تشهدها جميع القطاعات بالبحرين.