أخبار البحرين
مستشارة التدريب والتطوير بأمانة المجلس الأعلى للمرأة:
إعداد شبكة مدربين في قضايا المرأة تجربة بحرينية رائدة خليجيا
تاريخ النشر : الثلاثاء ٢٤ أبريل ٢٠١٢
تميزت ورشة العمل التي نظمتها الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة لإعداد شبكة «مدربين ومدربات في قضايا المرأة» صباح أمس بنوعية المعلومات التي طرحت فيها، كذلك الحضور النوعي للمشاركين الذين يمثلون مناصب قيادية لنساء بحرينيات يعملن بجهات رسمية وأهلية.
وتأتي الورشة التدريبية استكمالاً للمرحلة الثانية للبرنامج التدريبي في إطار إعداد شبكة المدربين في قضايا المرأة والذي تنفذه الأمانة العامة بالتعاون مع مجموعة طلال أبوغزالة الدولية وتمتد لثلاثة أيام، وذلك بهدف إعداد وتأهيل مجموعة من المدربين المعتمدين في قضايا المرأة وفقاً للمعايير الدولية.
ومن جانبها قالت مستشار التدريب والتطوير في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة بهيجة الديلمي لـ «أخبار الخليج» إن برنامج اعداد شبكة المتدربين سينتهي بنهاية شهر مايو المقبل حيث من المقرر عقد ورشتي عمل خلال الاسابيع القادمة، مشيرة إلى ان هذه المرحلة من البرنامج التدريبي تضمنت تدريب المشاركين في الورشة على ادماج احتياجات المرأة في التنمية من خلال إدارة وتفعيل وحدات تكافؤ الفرص، والموازنات والمشاريع الصغيرة، إضافة إلى تدريبهم على المهارات القيادية للمرأة من حيث مفهوم القيادة، وأساليبها، واتجاهات ورؤية القائد، منوهة إلى ان الهدف منها يكمن في الوصول إلى آليات تعزيز دور المرأة من خلال تأهيل القيادات المعنية بالمواضيع المتعلقة بالمرأة، الدولية والمحلية منها، إضافة إلى تحقيق أهداف ورؤية المجلس الأعلى للمرأة في إعداد قيادات من كلا الجنسين وتمكينها من الارتقاء في معرفتها وأدائها، ونقل المعرفة إلى مختلف الفئات المستهدفة من خلال مجموعة القيادات المؤهلة وفق المعايير الدولية.
وأفادت الديملي بأن المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي تضمنت التعريف بقضايا المرأة بشكل عام ومقترحات حلول ومعالجة القضايا، كما تم تناول صورة المرأة في الإعلام، وبشكل خاص في الصحافة والإذاعة والتلفزيون والانترنت، موضحة أنه تم نقاش المبادئ الأساسية لاستخلاص أهمية التدريب في بناء القدرات مع التركيز على قيم وأخلاقيات التدريب وربطها مع الهدف العام لبرنامج اعداد مدربين في قضايا المرأة، كما تضمنت بداية المرحلة الثانية معالجة الاتفاقيات ذات العلاقة بالمرأة مثل اتفاقية القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو).
ويستكمل البرنامج بالمرحلة الثالثة التي تهدف الى تدريب المشاركين على الإلمام بأساسيات عمل المدربين والقدرة على إعداد حقائب تدريبية، للوصول إلى تكوين شبكة المدربين في المواضيع المختلفة في مجالات وقضايا المرأة. وتتضمن عدة محاور أبرزها التخطيط للتدريب، وإعداد المادة التدريبية، واختيار الأساليب المناسبة للتدريب، إضافة إلى كيفية إعداد التمارين والأنشطة والوسائل، ومهارات العرض والتقديم الفعال، كما سيتم مناقشة دلالات لغة الجسد ومدى تأثيرها في الانطباع الذي يبنيه الناس، إضافة إلى مهارات تقييم ومتابعة التدريب.
يذكر ان المشاركين في هذه البرامج يمثلون وزارات الدولة، ومؤسسات المجتمع المدني، ولجنة التعاون بين المجلس الأعلى للمرأة والجمعيات واللجان النسائية والاتحاد النسائي البحريني، كذلك عدد من مسئولي وموظفي الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة.