وصف أكبر سعيد أحد عناصر الخبرة بصفوف طائرة الشباب بأنّ لقاء فريقه رغم الفوز على الدّير في الجولة الأولى للطريق إلى مصاف أندية الدرجة الأولى ابتداء من الموسم القادم بأنه كان صعبا ويبقى المواجهة الثانية القادمة هي الأصعب وعزا ذلك إلى أنّ الفريق الخاسر سيرمي بكل ثقله وأوراقه وسيعمل رغم ضيق الوقت على تصحيح أخطاء المباراة الأولى التي وقعوا في مطبّها.
وقال ضارب مركز(4) بصفوف الشباب بأنّ فريقه في اللقاء الأول كان أكثر تركيزا حتى قبل المباراة من خلال الحصص التدريبية التي وضع اللاعبون نصب أعينهم الفوز رغم الاحتكاك اللفظي الذي سبق المباراة الأولى بين بعض لاعبي الفريق إلا أنّ اللاعبين سرعان ما تركوه خلف أظهرهم وما النتيجة النهائية التي خرج بها الفريق من المباراة إلا تأكيدا على الهدف الذي تكاتف اللاعبون على تحقيقه.
وأشاد أكبر سعيد بمدرب فريقه علي جعفر عندما قال: كان مثالا للهدوء الذي انعكس على أداء اللاعبين إذ رغم ما حدث قبل المباراة إضافة لخسارة الفريق الشوط الأول إلا أنّ الكابتن علي جعفر لم يهتزّ وكان محافظا على جأشه وأعطانا هدوءه دفعة معنوية واستقرارا نفسيا في الملعب وكان دائما يطلب من اللاعبين الأداء بعقلانية مصحوبا بالهدوء وهذا ما عملنا عليه رغم أنّ بعض اللاعبين تأثروا بأهمية المباراة إلا أنّ التكاتف والعزيمة وعدم الخروج عن الخط المرسوم للمباراة فضلا عن خبرة اللاعبين كان لكل ذلك الكلمة النهائية على المباراة.
وأكّد أكبر أنّ لاعبيه حرصوا على إخراج عناصر الخبرة في صفوف الدير من أجواء المباراة ونجحوا في ذلك على مستوى كابتن الفريق مصطفى أحمد عندما عرفت إرسالات بعض اللاعبين استقباله والنجاح في المهمة يترك أثره على بقية اللاعبين وهذا ما تحقّق إذ شهد ملعب الفريق شيئا من الرّبكة متوقعا أنّ فريقه في المباراة الثانية سيلعب بأسلوب المباراة الأولى وثبات المدرب على الإستراتيجية نفسها أو تغييرها يتوقف على معطيات الشوط الأول.