الرياضة
مطالبا مدرب فريقه أن (يطوّل باله) .. مصطفى أحمد:
الدّير دائما في اللقاء الثاني يقدّم الأفضل وليس لديه ما يخسره
تاريخ النشر : الثلاثاء ٢٤ أبريل ٢٠١٢
يرى مخضرم طائرة الدّير وقائد الفريق مصطفى أحمد بأنّ لقاء فريقه القادم في الجولة الثانية لنهائي دوري الدرجة الثانية يمثل تحديدا للمصير وأنّ فريقه دائما – على حدّ قوله- ما يقدّم الأفضل في اللقاء الثاني وهذا سينطبق على المباراة القادمة رغم صعوبتها وعزا ذلك إلى أنّ فريقه بعد خسارة الجولة الأولى ليس أمامه إلا الفوز متى ما أراد أن يكون في ميدان السباق ولم يبق أمامه شيئا ليخسره بعد.
وعن الأسباب التي أدّت إلى خسارة فريقه اختبار الجولة الأولى قال لاعب مركز(4) بالدير: أنّ سوء استقبال الكرة الأولى له نصيب الأسد إذ أنّ الشباب تركّزت إرسالاتهم على مركز(5و1) وكان هذا متوقعا منهم لافتا إلى أنّ عددت ليس بالقليل من الذين يلعبون في مركز(1) يشتكون من سوء الاستقبال مؤكدا على أنّ الشباب نجح في إخراجه من جوّ المباراة على مستوى الاستقبال ولكنه كان حاضرا على مستوى الهجوم إذ افتقد فريقه تفعيل الهجوم من وسط الشبكة متأثرا بالكرة الأولى مما فرض عليهم اللعب على الأطراف فانكشف هجوم الفريق.
ولفت قائد الدير النظر إلى أنّ فريقه بات في أمسّ الحاجة لوقفة إداريّ النادي مع الفريق إذ أنّهم يحتاجون لهذه الوقفة لتخفيف العبء عن اللاعبين الذين افتقدوا الإعداد النفسي للمباراة الأولى ورغم الخسارة التي مني بها الفريق أمام الشباب إلا أنّ ذلك لم يحرّك ساكن الإدارة ومن هذا المنطلق يجد العذر لمدرب الفريق إبراهيم علي عندما يخرج عن طوره ويتعصّب لأنه لا يجد المساندة الإدارية رغم أنّ هذا ليس عذرا لعصبيته التي أطالبه بأن يحرص على فرملتها (يطوّل باله).
ووجه الكابتن مصطفى كلمته عبر الملحق الرياضي لزملائه اللاعبين مطالبا إياهم بإبعاد اليأس عن تفكيرهم وخسارة مباراة لا تمثّل انتهاء المشوار فإذا كانت الجولة الأولى قد انتهت ليس في صالح فريقه فهناك جولة أخرى وعليهم أن يؤكّدوا جدارتهم مدللا على أنهم في مباريات سابقة كانوا متقدمين بشوطين وكانوا أقرب للفوز بيد أنهم خسروا المباراة فالرياضة حسب قوله لا تعرف المستحيل بقدر ما تؤكّد على العطاء.