الرياضة
جماهير البارشا تنادي.. أنقذنا يا ميسي
تاريخ النشر : الثلاثاء ٢٤ أبريل ٢٠١٢
مدريد - د ب أ: تتطلع جماهير برشلونة الإسباني إلى الملهم الأرجنتيني ليونيل ميسي لقيادة الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ويحتاج برشلونة تحت قيادة المدير الفني جوسيب جوارديولا إلى تعويض تأخره صفر-1 في جولة الذهاب عندما يلاقي تشيلسي الإنجليزي اليوم في مباراة الإياب للدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا، وسيعول الفريق كثيراً على ميسي الفائز بلقب أفضل لاعب في العالم في الأعوام الثلاثة الماضية، كمصدر الهام وماكينة أهداف.
وبات ميسي (24 عاماً) نجم النجوم في برشلونة منذ أن خرج البرازيلي رونالدينيو والبرتغالي ديكو من حسابات جوارديولا في 2008، حيث إن أهداف وبريقه قادا النادي الكاتالوني إلى عصراً ذهبيا لم يسبق له مثيل في ملاعب كرة القدم. ووصل أداء ميسي في الموسم الحالي إلى حد جديد مع برشلونة، حد كانت جماهير برشلونة تكتفي بالحلم به في الماضي، حيث سجل «البرغوث» 63 هدفاً على مستوى جميع المسابقات، ليصبح الهداف الأول على مر التاريخ في برشلونة.
ورغم ذلك يحوم سؤال مقلق في الأفق يوم أمس، قبل يوم واحد من موقعة تشيلسي، هل ميسي يفقد صخبه في الأوقات الأكثر أهمية من الموسم، عندما يأتي أوقات حسم الألقاب؟. وفي مباراة الذهاب على ملعب تشيلسي، أهدر ميسي فرصة مؤكدة لوضع برشلونة في المقدمة، قبل أن يقع تحت رقابة لصيقة من مدافعي النادي الإنجليزي. وفي المباراة التي خسرها برشلونة أمام ريال مدريد 1-2 السبت الماضي، كان ميسي محبطا من نقص التمريرات التي يتلقاها، بعدما أغلق النادي الملكي جميع خطوط الإمداد في وسط ملعب برشلونة. وعلقت محطة راديو ماركا أمس الأول: «عندما يتم وضع ميسي تحت السيطرة، يواجه برشلونة مشاكل خطيرة في صناعة الفرص وتسجيل الأهداف». ومن جانبها أوضحت محطة «راك1» الإذاعية الكاتالونية: «الجميع يشعر بقلق شديد عندما لا يسجل ميسي هدفاً لمباراتين، برشلونة سيحتاجه أكثر من أي وقت مضى في لقاء تشيلسي». ولكن محطة «تي في3» التليفزيونية أشارت إلى أن: «ليس كل المسئولية تقع على عاتق ميسي، لا يعقل أن يتحمل دائماً مسئولية إنقاذ الفريق».
وأوضحت صحيفة «سبورت» الصادرة من كاتالونيا يوم أمس إلى أن ميسي: «يفتقد إلى الدعم في الهجوم طوال الموسم»، وخاصة منذ تعرض المهاجم الإسباني الدولي ديفيد فيا لكسر في الساق في ديسمبر الماضي. وفي مباراة ريال مدريد، جاء الدعم الوحيد لميسي في خط الهجوم عبر الجناح الصاعد كريستيان تييو. وستتجه جميع الأنظار في كامب نو اليوم إلى ميسي، مع استعطافه لكي يلعب دور المنقذ مرة أخرى.