في يوم الأربعاء الماضي 18 من الشهر الجاري استضاف نادي تشيلسي الانجليزي فريق نادي برشلونة الاسباني في المباراة الأولى ضمن الدور قبل النهائي لبطولة دوري الأبطال ونجح المهاجم العاجي المخضرم ديديه دروغبا في ضخ الدماء لعروق فريقه بعد إحرازه هدف المباراة الوحيد والذي قطع به النادي الانجليزي شيئاً من الطريق الصعب إلى المباراة النهائية المرتقبة، والليلة نشهد المباراة الثانية بين الناديين في نفس الدور ويتطلب من الأزرق الانجليزي أن يتعادل بأي نتيجة أو يحرز الفوز أيضاً ليتأهل إلى المباراة النهائية التي يكون طرفاً فيها واحداً من هذين ريال مدريد أو بايرن ميونيخ، أما الفريق الكاتلوني فالفوز بهدف وحيد يمدد الوقت لحين الحسم والفوز بهدفين نظيفين يمنحانه بطاقة التأهل الأولى إلى المباراة النهائية.
لا تبدو الأمور صعبة على أي من الناديين فالذي حدث في المباراة الأولى لم يكن مفاجأة لعشاق برشلونة لأن تشيلسي اليوم غير الفريق بالأمس وعلى هذا الأساس نحن كمراقبين لكرة القدم ونغوص فيها للنخاع نؤكد أن المباراة لا تبدو سهلة لصاحب الأرض والجمهور فهو ينظر أيضاً إلى المفاجآت القادمة ولأنه وهذا شيء مهم قد فقد بطولة الدوري أو المحافظة على اللقب وهو جريح قادم للتو من معركة محلية أمام غريمه التقليدي الذي فاز عليه 2/1 وعلى أرضه وأمام جماهيره ولا يريد أن تتكرر المأساة مرتين مرة محلية والثانية أوروبية فأي انكسار جديد يواجهه برشلونة فهو يعني انتهاء زمن البارشا كما تقول الصحافة الاسبانية التي بدأت تهلل لريال مدريد ويفتقد النادي الكاتلوني التهليل في الوقت الحاضر، وفي المقابل يريد تشيلسي أن يثبت أن الفوز السابق لم يكن محض صدفة بل جاء نتيجة تطور واضح في المستوى سواء على المستوى المحلي أو الأوروبي.