أخبار البحرين
رئيس الوزراء يفتتح معرض الخليج للبناء.. ويؤكد:
استمرار الفعاليات الكبرى تأكيد لمكانتنا المرموقة
تاريخ النشر : الأربعاء ٢٥ أبريل ٢٠١٢
قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إن إقامة الفعاليات المتتابعة والمتوالية في مملكة البحرين تؤشر على أن البحرين عادت اقوى مما كانت عليه بفضل عزم حكومة وإصرار شعب على تحدي العثرات التي حاول من حاول وضعها أمام طريق التنمية، مشيرا سموه إلى أن حالة النشاط التي تشهدها مملكة البحرين في استضافة المعارض والمؤتمرات المتخصصة تجسد أن البحرين كانت وستظل واحة للأمن والاستقرار، ولن تؤثر فيها أي محاولات تستهدف تشويه صورتها والتقليل من حجم ما تحقق من إنجازات ومكتسبات، شاكرا ومقدرا سموه للقطاع الخاص ما يقوم به من دور في دعم الحكومة في تكريس مركز البحرين الرائد في صناعة المعارض المتخصصة.
وشدد سموه على أن الحكومة - على الرغم من التحديات - لديها إصرار وعزم على الاستمرار في تنشيط الحركة التجارية والارتقاء بجميع العناصر والمقومات التي تؤثر بشكل مباشر او غير مباشر في المنظومة الاقتصادية، لافتا سموه إلى ان حالة التنمية التصاعدية في المملكة ستستمر، والحكومة لن تألو جهدا في ابتكار الأساليب التي تجعلها تحقق تقدما اقتصاديا، وأن تتكرر قصص النجاح الاقتصادي، مما يعطي زخما لكل القطاعات المتربطة بالاقتصاد ومنها قطاع البناء.
جاء ذلك خلال تفضل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء صباح امس برعاية حفل افتتاح معرض الخليج الدولي للبناء والتصميم الداخلي في دورته السادسة والذي تنظمه شركة الهلال للمؤتمرات والمعارض، حيث كان في استقبال سموه الاستاذ أنور عبدالرحمن رئيس مجلس ادارة شركة الهلال للمؤتمرات والمعارض والذي اعرب عن جزيل الشكر وعظيم العرفان لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على رعاية سموه حفل افتتاح معرض الخليج الدولي للبناء مما يعكس وجها من أوجه الدعم الحكومي المباشر لصناعة المعارض، وبعد أن قصّ صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الشريط ايذانا بافتتاح المعرض، قام سموه بجولة اطلع خلالها على ما ضمه من ابتكارات لـ140 عارضا محليا وعالميا.
(التفاصيل)
قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ان اقامة الفعاليات المتتابعة والمتوالية في مملكة البحرين يؤشر على أن البحرين عادت اقوى مما كانت عليه بفضل عزم حكومة وإصرار شعب على تحدي العثرات التي حاول من حاول وضعها أمام طريق التنمية، مشيرا سموه إلى أن حالة النشاط التي تشهدها مملكة البحرين في استضافة المعارض والمؤتمرات المتخصصة تجسد أن البحرين كانت وستظل واحة للأمن والاستقرار ولن تؤثر فيها أية محاولات تستهدف تشويه صورتها والتقليل من حجم ما تحقق من إنجازات ومكتسبات، شاكرا ومقدرا سموه للقطاع الخاص لما يقوم به من دور في دعم الحكومة في تكريس مركز البحرين الرائد في صناعة المعارض المتخصصة.
جاء ذلك خلال تفضل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء صباح امس برعاية حفل افتتاح معرض الخليج الدولي للبناء والتصميم الداخلي في دورته السادسة الذي تنظمه شركة الهلال للمؤتمرات والمعارض. وبعد أن قص صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الشريط ايذانا بافتتاح المعرض، قام سموه بجولة اطلع خلالها على ماضمه من ابتكارات لـ140 عارض محلي وعالمي.
وفي ختام الجولة أكد سموه أن الحكومة - وعلى الرغم من التحديات - فإن لديها إصرار وعزم على الاستمرار في تنشيط الحركة التجارية والارتقاء بكل العناصر والمقومات التي تؤثر بشكل مباشر او غير مباشر في المنظومة الاقتصادية، لافتا سموه إلى ان حالة التنمية التصاعدية في المملكة ستستمر والحكومة لن تألو جهدا في ابتكار الأساليب التي تجعلها تحقق تقدما اقتصاديا وأن تتكرر قصص النجاح الاقتصادية، مما يعطي زخما لكل القطاعات المرتبطة بالاقتصاد ومنها قطاع البناء.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن مجال البناء والتصميم الداخلي هو مجال واعد في بلد كالبحرين، التي تعد منطلقا للاستثمار والتنمية والاعمار ومركزا مميزا لصناعة المعارض والمؤتمرات، وأشار سموه إلى أن جاذبية المملكة للمعارض لم تتأثر بتطورات الأحداث، فالبحرين لا تزال تحتفظ بحصتها ودوريتها في المعارض العالمية والفعاليات الاقتصادية والرياضية المختلفة مما يؤكد الثقة العالمية في توافر البيئة التي تضمن نجاح هذه الفعاليات في المملكة.
وأشار سموه إلى أن الحكومة حريصة على مساندة ودعم قطاع التشييد والبناء لتمكينه من استعادة حيويته ونشاطه باعتباره أحد أبرز القطاعات التي تسهم بدور فاعل ومحوري في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
وقال سموه: «ان النمو المتصاعد في صناعة المعارض والمؤتمرات في مملكة البحرين يعكس متانة البناء الاقتصادي للمملكة، وقدرته على تجاوز التحديات بفضل ما يتمتع به أبناء البحرين من قوة وعزيمة على مواصلة دورة العمل والإنتاج».
وأكد سموه أن تزايد نشاط المعارض والمؤتمرات يعكس نجاح مملكة البحرين في المحافظة على مكانتها كمحطة جذب عالمية للفعاليات الاقتصادية، مشيرا سموه إلى أهمية العمل على تطوير صناعة المعارض والمؤتمرات باستمرار بهدف استقطاب المزيد من الفعاليات ذات القيمة المضافة إلى الاقتصاد الوطني.
وأشار سموه إلى ما يمثله قطاع البناء والإنشاءات من أهمية في تحفيز الاقتصاد الوطني، ودفع عجلة النمو، من خلال إسهامه بنسبة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي، فضلا عن دوره في إيجاد المزيد من فرص العمل، وتنشيط القطاعات المرتبطة به مما يعود بالفائدة على الاقتصاد ككل.
وقال سموه إن القطاع العقاري بات محركا رئيسيا للاقتصاد في العديد من دول العالم، وتتزايد أهميته مع ارتفاع الطلب على المساكن والتوجه نحو الاستثمار العقاري كأحد الخيارات المفضلة للاستثمار.
وأضاف سموه أن الحكومة وضعت برنامجا طموحا يتضمن زيادة الإنفاق الحكومي على تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية وإقامة المزيد من المشروعات الإسكانية لتلبية احتياجات المواطنين، وهو ما سيوفر للمعارض المتخصصة في هذا المجال فرصة قيمة للنجاح.
وقد تقدم الاستاذ أنور عبدالرحمن رئيس مجلس ادارة شركة الهلال للمؤتمرات والمعارض بجزيل الشكر وعظيم العرفان لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على رعاية سموه حفل افتتاح معرض الخليج الدولي للبناء والتصميم الداخلي في دورته السادسة، مما يعكس وجها من أوجه الدعم الحكومي المباشر لصناعة المعارض، وأشار إلى أن المعرض يعتبر منصة لتقديم كل ماهو جديد ومبتكر في عالم البناء والتصميم الداخلي، مما يعد فرصة لعقد صفقات متميزة في هذا المجال.
الإشغال في أجنحة معارض 2012 بلغت 100%
ومن جانبه أكد وزير الصناعة والتجارة الدكتور حسن عبدالله فخرو أن نسبة الإشغال في مركز البحرين الدولي للمعارض لعام 2012 قد بلغت 100% الأمر الذي يستدعي –وبقوة- الإسراع في بناء مدينة المعارض الجديدة في الصخير, لافتا إلى ان العقبة الرئيسية التي تواجهها الحكومة في الوقت الراهن للانطلاقة في المشروع هو التمويل، وخاصة أن الميزانية العامة للدولة تمر في ضيقة مالية ويجب ان نتأنى في اتخاذ الخطوات اللاحقة.
وأوضح ان هناك اتجاها لمخاطبة عدد من مؤسسات التمويل والبنوك من القطاع الخاص في ان تكون مساهمة في المشروع الضخم ليس في التمويل فقط وإنما في رأس المال مؤكدا ان الاحتمال وارد في مشاركة القطاع الخاص كرافد رئيسي في الاقتصاد المحلي.
وقال الدكتور فخرو ان معرضي البناء والتصميم الداخلي لهذا العام يشكل انطلاقة جديدة عما كان عليه في عام 2010، حيث تشير الإحصاءات إلى ان المساحة المشغولة في المعرضين زادت بنسبة 17% عن فترة ما قبل الأزمة، وكذلك الحال بالنسبة إلى المساحة المملوءة بالمعروضات قد ارتفعت بنسبة 28 - 30 % عن عام 2010، في حين انخفض عدد المشاركين بنسبة بسيطة عن المعرضين السابقين ولكن بالنسبة إلى حجم المساحة المشغولة والتمكين فإنها تعتبر إنجازا يصب في صالح إقامة المعرضين في هذه الفترة من العام. وأشار إلى ان التوقعات تشير إلى ان عدد الزوار قد يرتفع عن عام 2010 بحوالي 10%.
واشار إلى أن الرؤية الشاملة لتصور مدينة المعارض القادمة قد أصبحت جلية شيئا فشيئا من ناحية الموقع والمرافق التي سوف تحتويها بالاضافة إلى مركز المعارض والفنادق ومناطق التسلية والتي من المؤمل ان ترى النور في القريب العاجل وحال الانتهاء من قضية التمويل لافتا إلى ان المشروع برمته سيكون على مستوى عال جدا.
فيما شدد وزير الصناعة والتجارة على استقرار اسعار مواد البناء في السوق المحلية والاطمئنان على عدم ارتفاعها، وان ما يحصل هو في الاغلب لأن حركة البيع في قطاع مواد البناء محدودة، وأن الاقتصاد المحلي لم يتعافَ بشكل كامل، منوها إلى أن الزيارات مستمرة لجميع الاسواق من اجل الاطمئنان على الوضع العام لحركة الاسعار وتأكيد استقرارها.
قطاع البناء في حالة نمو مستمرة
وقال الاستاذ جبران عبدالرحمن، المدير التنفيذي لشركة الهلال للمؤتمرات والمعارض: ان المعرضين سوف يسهمان في دفع عجلة الاقتصاد المحلي إلى الامام من خلال تواجد هذا الكم الكبير من العارضين والمشترين الذين سوف يقدمون على عقد صفقات تجارية مربحة بالمشاركة في هذه المنصة التي تجمع جميع الاقطاب. لافتا إلى ان المعارض لها مردود كبير على الاقتصاد من ناحية تحريك العديد من القطاعات مثل السفر والسياحة والمواصلات والفنادق.
وأضاف أن السوق العقارية تنحسر بعض الشيء مقارنة بقطاع البناء، فنجد ان دول مجلس التعاون حاليا ترصد ميزانيات ضخمة تصل إلى عدة مليارات في مجال البناء والتعمير، وتتراوح بين الموانئ والبنى التحتية والإسكان، وعلى رأس هذه الدول المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وقطر والبحرين، وهو ما سوف يعود بشكل مباشر على انعاش الشركات الصغيرة والمتوسطة والتي تعمل في هذا المجال، كما ان عائد النفط وأسعاره التي تشهد ارتفاعا يسهمان بشكل ايجابي في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني. وفي البحرين تتبنى الحكومة برنامجًا استثماريًا طموحًا طويل المدى تبلغ قيمته 20 مليار دولار ويستهدف دعم قطاع الطاقة في البلاد، إضافة إلى تخصيص مليار دولار لمشاريع الإسكان الجديدة، بما في ذلك بناء 23 ألف وحدة سكنية في المدن الجديدة الواقعة في شرق الحد، وشرق سترة، والمدينة الشمالية بنهاية عام 2016.
وأضاف أن بيع مساحات المعرضين لهو خير دليل على حاجة السوق إلى المعارض المهنية المتخصصة، فضلا عن انتشار أجواء التفاؤل في المنطقة. ولكن لم يكن باستطاعتنا إقامة مثل هذه المعارض الرفيعة المستوى من دون الدعم السخي من قبل الجهات الراعية، والمساندة المتواصلة من الحكومة البحرينية التي نكن لها كل التقدير والامتنان. وهذا يشمل تمكين، التي أسهمت من خلال برنامجها «ترويج» في تمويل 80 بالمائة من تكاليف الاشتراك في المعرضين لأكثر من 100 شركة متوسطة وصغيرة.
وعلق أحمد سليمان، مدير المعارض في شركة الهلال للمؤتمرات والمعارض قائلا: «في كل عام نسعى إلى رفع معايير المعارض التي ننظمها. وبالنظر إلى الجودة العالية كمًا وكيفًا للعارضين هذا العام، فإننا على ثقة من أننا سنتجاوز كل التطلعات، ونتطلع إلى إبرام صفقات بملايين الدولارات في قطاع البناء والتصميم الداخلي».
الطلب على العقارات يفوق العرض
فيما ذكر حسن مشيمع رئيس مجلس ادارة عقارات غرناطة أن المشاركة في المعرضين تعد فرصة لا تفوت من اجل إنعاش سوق العقارات وقطاع البناء، منوها بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لجناح المعرض وإشادته بما يعرضه من مشاريع متنوعة في المملكة.
وقال إن سوق العقارات في البحرين في تحسن مستمر نتيجة الطلب الكبير على العقار السكني الذي وصل إلى حد الاقفال في بعض مناطق المملكة، ومنها منطقة المقشع والدير والبسيتين والتي ارتفع فيها الطلب على الاراضي بشكل كبير في ظل نقص حاد في الاراضي السكنية مما أسهم في رفع الاسعار نتيجة ارتفاع الطلب ونقص العرض، مقارنة بعام 2009، الأمر الذي بلغ المرحلة المعكوسة. ولفت إلى ان الاسعار في عام 2009 كانت في بعض المناطق تتراوح بين 15 إلى 16 دينارا للقدم اما في الوقت الحالي فقد ارتفعت إلى 20 و21 دينارا للقدم.
وأضاف أن الركود الذي نعاني منه كعقاريين او مشتغلين في هذا القطاع يرجع بالاساس إلى شح الاراضي السكنية وان الاراضي السكنية الموجودة لاتتناسب ومداخيل المشترين مما يجعل العملية في ارتفاع مستمر، لافتا إلى ان السوق قد رجعت إلى طبيعتها بارتفاع الاسعار، ومن جانب آخر، فإن عزوف البنوك عن تمويل القروض للمشترين يعد من المشاكل الكبيرة التي يواجهها المواطن، مشددا على ان البنوك تمتنع عن الإقراض في الوقت الذي نطالب فيه البنوك والمؤسسات المالية بأن تمنح المواطن أكثر من قرض وفي بنكين مختلفين للتيسير عليه في امتلاك سكنه الخاص، وهو ماسيعجل ويحل العديد من المشاكل والعقبات وخاصة في ظل الوضع الامني والسياسي الحالي وتأخير تقديم الخدمات المترتبة على شراء العقارات.
واضاف: ان سوق العقار لم يعد إلى طبيعته بشكل كامل ولكنه بدأ يتعافى ويتحسن بشكل كبير نظرا إلى أن المواطن لا يستطيع ان يمتنع عن شراء العقار والسكن الذي يعد من الضروريات، منوها إلى ان العثرات لا تزال موجودة في العقار الاستثماري والتجاري.
وقال إن مشاركة «غرناطة للعقارات» في المعرض، كان من اجل الدفع بالمشاريع القادمة للشركة والترويج مع وجود المختصين في قطاع الانشاء والتطوير العقاري والتصميم الداخلي، حيث استعرض مشيمع مشروع قرية اشبيلية في جبلة حبشي والذي يضم 243 فيلا شاملة جميع الخدمات من التكييف المركزي وتجهيزات المطبخ، بالاضافة إلى مشروع قيد الانشاء في البسيتين، ومشروع آخر يتم توقيعه خلال الشهرين القادمين، في منطقة العرين، وهو يتمثل في بناء 60 فيلا لموظفي شركة ألبا، وسيتم فتح المشروع للعموم للشراء، وتضم المرحلة الثانية 200 فيلا.
كما تعمل الشركة على عدة مشاريع ومنها ادارة وتطوير الممتلكات والتي تعمل فيها على إدارة مايقارب من 1000 شقة وتأجيرها ومبنى آخر في شارع الاستقلال.
ارتفاع الطلب على الأخشاب
وقال سعيد آل نوح مدير عام شركة عبد علي عيسى آل نوح وأولاده إن مشاركته في معرض البناء والتصميم الداخلي من شأنها ان تسهم في إنعاش الحركة التجارية والتعرف على حجم السوق والطلب، وكذلك العرض من مواد البناء، لافتا إلى ان الخشب بسبب ارتفاع الطلب عليه في هذه الفترة من العام لكونه من المواد الأساسية في البناء، فإنه يشهد ارتفاعا من قبل البلد المصدر، لكون الغابات المخصصة للقطع تدخل حيز التقنين من فترة إلى أخرى من أجل المحافظة على الاسعار وعدم ترديها وهذا ما ينعكس سلبا على المستورد الذي يبحث عن الأسعار المناسبة.
وأضاف: ان شركة آل نوح تستورد الخشب من استراليا ونيوزلندا وماليزيا واندونيسيا، وهذا فيما يخص الخشب الأحمر، لافتا إلى أن عملية التقنين تضعف من عملية الاستيراد وتصدر الاخشاب الرديئة المستوى والتي لا تتماشى مع الجودة العالية, لذلك فنحن في بحث مستمرعن مصادر أخرى.
تمكين تدعم أكثر من 100 مؤسسة
وتدعم «تمكين» مشاركة أكثر من 100 من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في معرضي «جلف بيد» (gulfBID) و«جلف إنتيريروز» (gulfInteriors) اللذين تنظمهما شركة الهلال للمؤتمرات والمعارض، وجاء دعم «تمكين» من خلال برنامج «ترويج»، أحد برامج «تمكين» لدعم وتطوير المؤسسات.
وبموجب هذا البرنامج، تغطي «تمكين» ما نسبته 80 بالمائة من إجمالي تكاليف مشاركة الشركات البحرينية في المعارض، بحد أقصى 15,000 دينار بحريني للمؤسسات الصغيرة، و20,000 دينار بحريني للمؤسسات المتوسطة والكبيرة. ويمكّن برنامج «ترويج» الشركات البحرينية من عرض منتجاتها وتعزيز علاماتها التجارية في محافل رائدة سواء داخل البحرين أو خارجها، حيث يعتبر هذان المعرضان التجاريان من المعارض الرائدة في منطقة شمال الخليج.
وقالت منى حاتم في هذا الصدد: يعتبر برنامج «ترويج» من البرامج الأكثر إقبالا من قبل أصحاب الأعمال، وهو يقدم قيمة مضافة إلى المعارض المقامة على الصعيدين المحلي والخارجي، ما يمنح أصحاب الأعمال فرصة سانحة لعرض منتجاتهم وخدماتهم للتجار والزوار من مختلف أنحاء المنطقة. حيث تمكن أحد أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركين في معرض الخليج للصناعة في فبراير الماضي من تأمين عقد تبلغ قيمته مليون دولار في اليوم الأول من المعرض.
ولقد استطاعت «تمكين» من خلال شراكتها الاستراتيجية مع شركة الهلال للمؤتمرات والمعارض أن تستفيد من خبرة التسويق وتطوير الأعمال العميقة في هذا الجانب، وقد أثبتت هذه الشراكة فعاليتها بما يحقق أقصى درجات الاستفادة للمؤسسات التجارية في البحرين.
ويشتمل معرضا عالم البناء وعالم التصميم الداخلي في البحرين، الذي يستمر ثلاثة أيام، على أهم الملتقيات في خريطة المعارض التجارية في منطقة الخليج الشمالية. فيقام معرض الخليج للبناء gulfBID في قاعة 1 من مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، وذلك للمرة السادسة منذ عام 2006. ويضم نخبة متميزة من رواد صناعة البناء والتشييد من المتخصصين والمقاولين والقطاعات ذات الصلة الذين سوف يعرضون علاماتهم التجارية، ومعداتهم، وخدماتهم أمام كبار الزوار من صانعي القرار، ومشتري المشاريع، وغيرهم من كبار المسؤولين التنفيذيين. ومع بيع كل مساحات المعرض، فإنه من المتوقع أن تكون دورة 2012 من معرض gulfBID هي الأكبر في تاريخه.
وتزامنًا مع معرض gulfBID سوف يقام معرض gulfInteriors الثاني في قاعة 2 من مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، وسيستقطب النخبة من عالم التصميم والديكور والأثاث على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
يمثل المشاركون في المعرض، بما في ذلك المصممون والمعماريون وتجار تجزئة والمقاولون، قمة الفخامة والرقي، ويستهدفون كُلاً من سوق المستهلك وقطاع الأعمال. وستطرح فيه أحدث المنتجات المبتكرة والراقية في قطاعات أثاث المنازل والمكاتب، وخدمات ومقاولات التصميم الداخلي، والأقمشة والتنجيدات، والأسرّة ومفروشاتها، والأرضيات وأغطية الجدران، والإضاءة، والمطابخ والحمامات، فضلا عن الأعمال الفنية والإكسسوارات، والسيراميك والرخام والجرانيت، ومستلزمات المساحات الخارجية، ومستلزمات قطاع الضيافة، ومفروشات المكاتب.
يفتح المعرضان أبوابهما للزوار من 10 صباحًا إلى 8 مساءً على مدى ثلاثة أيام.