المال و الاقتصاد
التعاون الأول بين دول الخليج وأوغندا في منتدى الاستثمار بـ «كمبالا»
تاريخ النشر : الأربعاء ٢٥ أبريل ٢٠١٢
تحت رعاية رئيس جمهورية أوغندا يوري موسفيني ينظم اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية وحكومة دولة أوغندا منتدى الاستثمار الخليجي الأوغندي الأول في فندق الشيراتون كامبالا – جمهورية أوغندا خلال يومي 28 و29 مايو 2012.
يتناول المؤتمر عدة محاور أبرزها بيئة الاستثمار والقوانين والأنظمة المنظمة في أوغندا، ودور المؤسسات التمويلية الخليجية العربية الإسلامية في تمويل المشاريع في أوغندا، والاستثمار والتعاون في مجال النفط والغاز والبتروكيماويات، والتمويل والاستثمار والتأمين، وتطوير العلاقات الخليجية والأوغندية وآفاقها المستقبلية، الاتصالات وتقنية المعلومات والتكنولوجيا.
ويهدف المنتدى إلى الاستفادة من الفرص المتوافرة في دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية أوغندا، وإلى تعزيز قنوات التواصل بين الخليجيين ونظرائهم الأوغنديين، وإلى الاستفادة من المزايا النسبية في دول مجلس التعاون الخليجي، وإلى زيادة حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي وأوغندا.
من المتوقع أن يحضر المنتدى رؤساء غرف دول التعاون، والمسئولون في الأمانة العامة لمجلس التعاون ووزراء التجارة والصناعة دول الخليج، والأمناء والمديرون العامون والرؤساء التنفيذيون في غرف دول مجلس التعاون الخليجي، رؤساء هيئات الاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي، الهيئات والمنظمات الخليجية، وشركات المقاولات بمختلف أنواعها، وأصحاب الأعمال من سيدات ورجال أعمال من الخليج، وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، والشركات الأوغندية بمختلف أنواعها، وممثلون عن الشركات النفطية والغاز والبتروكيماويات، ومراكز ومعاهد الأبحاث والدراسات.
كما سيركز المنتدى على بحث التعاون بين سيدات الأعمال الخليجيات ونظيراتهن الأوغنديات، والتعاون في مجال الخدمات السياحية والصحة العلاجية، ومشاريع البنية التحتية والإنشائية والبناء بكل أنواعه، والاستثمار في المجال الزراعي وصناعة الأغذية، استقطاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، تحقيق الشراكة بين أصحاب الأعمال الخليجيين ونظرائهم الأوغنديين.
ويضم المنتدى ثلاث جلسات حيث تتناول الجلسة الأولى (قصص نجاح من قبل المستثمرين الخليجيين في أوغندا، وعرضا تقديميا من قبل مسئولين حكوميين ومسؤولي هيئة الاستثمار الأوغندية والمؤسسات الشريكة في مناخ الاستثمار (سياسة وحوافز) في أوغندا، في كل من القطاعات الترويجية الست، عرضا تقديميا من قبل البنك الإسلامي للتنمية ومنظمة التنمية الصناعية (اليونيدو) حول الترويج للاستثمار والتمويل ودعم الروابط التجارية).
بينما تستعرض الجلسة الثانية عرضا تقديميا حول المشاريع، وعروضا تقديمية حول المستثمرين الأوغنديين، والجلسة الثالثة تدور حول هيئة الاستثمار الأوغندية.
يذكر أن أوغندا تعرف بأنها «لؤلؤة أفريقيا» وتأخذ أوغندا اسمها من مملكة بوغندا والتي شملت جزءًا كبيرًا من جنوب البلاد بما في ذلك العاصمة كمبالا، حيث اشتهر سكان أوغندا كصيادين وجامعي ثمار حتى 1700-2300 سنة مضت، عندما هاجرت الشعوب الناطقة بالبانتو إلى المناطق الجنوبية من البلاد، حصلت أوغندا على استقلالها من بريطانيا في 9 أكتوبر 1962.
ولاشك أن دول مجلس التعاون الخليجي الست تمتلك العديد من الفرص الواعدة في مختلف المجالات وما يساعدها على ذلك توافر المناخ الاستثماري وبيئة قانونية متميزة تساندها مبادئ الحوكمة والشفافية، برامج الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتوافر المواد الخام الاولية كالنفط والغاز والثروات المعدنية، علاوة على الأيدي العاملة المدربة، حيث وتقدر مجلة ميد حجم المشاريع قيد التنفيذ في دول مجلس التعاون بنحو 2,2 تريليون دولار منها» قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات 690 مليار دولار، قطاع الكهرباء 300 مليار دولار، قطاع العقارات 900 مليار دولار، قطاع المياه 54 مليار دولار، قطاع التأمينات 7 مليارات دولار».