المال و الاقتصاد
دورتها الثانية تحت عنوان «قطاع النقل في الشرق الأوسط»
«العربية للطيران» تنظم «قمة العرب للطيران والإعلام 2012»
تاريخ النشر : الأربعاء ٢٥ أبريل ٢٠١٢
تم الإعلان عن موعد انعقاد الدورة الثانية من «قمة العرب للطيران والإعلام»، الحدث السنوي الذي يهدف إلى فتح باب الحوار حول التحديات والفرص التي يواجهها قطاع الطيران في العالم العربي، وذلك بتاريخ 30 إبريل 2012 في الجامعة الأمريكية بالشارقة.
وتقام «قمة العرب للطيران والإعلام»- التي تنظمها «العربية للطيران» بالشراكة مع قناة «سي إن بي سي عربية» والجامعة الأمريكية في الشارقة - تحت عنوان «قطاع النقل في الشرق الأوسط»، وسيشارك فيها مجموعة من خبراء القطاع وممثلين عن وسائل الإعلام في المنطقة لمناقشة نمو قطاع الطيران في العالم العربي ودوره في تعزيز إمكانية التنقل في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما سيستعرض الخبراء أهم التحديات التي يواجهها قطاع الطيران، ويتبادلون الأفكار والاستراتيجيات حول السبل الأمثل لتجاوزها.
وتشمل قائمة المتحدثين في القمة عمر بن غالب، نائب مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات العربية المتحدة، ود. بيتر هيث، مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة وعبد الوهاب تفاحة، الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي وفؤاد عطار، رئيس «إيرباص الشرق الأوسط» ود. مجدي صبري، نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» وكريس تايلور، نائب الرئيس، سبيكتروم كابيتال، المملكة المتحدة وعادل علي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «العربية للطيران».
وبهذه المناسبة، قال عادل علي، الرئيس التنفيذي لـ «العربية للطيران»: «نحن فخورون بإطلاق الدورة الثانية من (قمة العرب للطيران والإعلام) بعد النجاح الذي حققته الدورة الأولى عام 2011. ففي الوقت الذي يشهد فيه قطاع الطيران الكثير من التغيرات، ستعمل هذه القمة على توفير منصة نموذجية للحوار وتبادل الأفكار بين أبرز المعنيين بهذا الشأن، وأقصد بذلك العاملين في القطاع والإعلام».
وأضاف علي قائلاً: «ساهم نمو قطاع الطيران الإقليمي بشكل كبير في تعزيز إمكانيات التنقل في العالم العربي وجعل السفر الجوي متاحاً أمام معظم الناس. وسيبحث المشاركون في القمة السبل المثلى لتوفير المزيد من خيارات النقل وتعزيز المواصلات بين دول العالم العربي».
وستتضمن القمّة التي تمتد على مدى يوم كامل جلسات حوار معمّقة حول دور قطاع الطيران العربي في الاقتصاديات العالمية الناشئة، وتقييم الأثر الذي خلفه الربيع العربي على قطاع الطيران الإقليمي. وستعقب هذه الجلسات ورشات عمل مصممة خصيصاً للإعلاميين والطلاّب.
وسيتم في ختام القمّة الإعلان عن ورقة عمل موحدة تستند إلى النقاط الأساسية التي سيتوصل إليها المشاركون بعد المداولات والمناقشات.