الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

وكيل «التربية» يفتتح معرض المهن بمشاركة 23 مؤسسة

المشاركون يؤكدون أهمية التدريب كطريق للتوظيف

تاريخ النشر : الأربعاء ٢٥ أبريل ٢٠١٢



أكد الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة الوكيل المساعد لشئون الموارد والخدمات بوزارة التربية دعم وزارة التربية للمؤسسات العلمية والصناعية التي تقوم بتدريب خريجي المدارس والمعاهد على اعتبار انه جزء أساسي من برنامج الوزارة، مرتبط بدور الوزارة في العمل على توفير كوادر علمية وفنية مدربة ومناسبة لسوق العمل في مملكة البحرين التي بحاجة إلى عدد كبير من المتخصصين كل عام.
جاء ذلك على هامش قيام الوكيل المساعد بافتتاح «معرض المهن» بمعهد البحرين للتدريب صباح امس بحضور مسئولي وأساتذة المعهد وممثلي الشركات المحلية المشاركة في المعرض والصحفيين والإعلاميين، وشوهد تدفق عدد كبير من طلبة المعهد لزيارة المعرض لدرجة ان غصت صالة العرض بالطلاب والطالبات الذين يتجولون بين أجنحته بحثا عن أنسب الفرص لاختيار مهنة المستقبل.
وقد قام الشيخ هشام رافقه مديرو المعهد في الثامنة والنصف صباح أمس بجولة شملت أجنحة المعرض المكونة من 23 مكتب شركة ومؤسسة محلية صناعية وخدماتية، منها: بابكو، ألبا، الخليج للبتر وكيماويات، مجموعة الكوهجي، مجموعة الحواج، عبدالله بن هندي أسري، ميدال كيبل، المجلس النوعي للتدريب، هيئة الكهرباء والماء، تمكين، بنك الأسرة، يوسف خليل المؤيد، تطوير للبترول وغيرها.
وأشاد بدور معهد البحرين للتدريب في تنظيم هذا المعرض المهني عام وراء آخر، مؤكدا ان المعهد هو مؤسسة بقدر انه تابع لوزارة التربية، فان برامجه الخاصة مازالت قائمة، مشددا في هذا الشأن على دور الوزارة في رعاية ومساعدة المعهد ضمن إمكانياتنا المتاحة منوها إلى ان برامج المعهد وفعالياته تتطور عاما وراء آخر.
من جانبه، ذكر الدكتور إبراهيم مطر القائم بأعمال مدير المعهد أن المعرض هو حلقة وصل بين مؤسسات الدولة الصناعية والطلبة حيث يتيح المعرض فرصة سانحة للطلبة بمختلف تخصصاتهم للقاء خلال 3 أيام العرض بممثلي الشركات الكبيرة في البلاد مشيرا إلى ان هذه الفعالية نعتبرها ثقافة سنوية، دخلت فيها مؤسسات جديدة مثل بابكو والبتروكيماويات وألبا والمجلس النوعي للتدريب.
وشدد على حرص إدارة معهد البحرين للتدريب على مشاركة هذه المؤسسات وحضور ممثليها لكي يتمكن الطلاب والطالبات من اللقاء بهم، والتعرف إلى طبيعة الأعمال الموجودة في هذه المؤسسات، والفرص المعروضة في السوق، وبالتالي يمثل المعرض واحة صيد لمن هم مؤهلون للالتحاق ببرامج التدريب في هذه الشركات ثم تتاح لهم فرصة العمل بالشركات التي دربتهم بعد ان اختارتهم من نقطة الانطلاقة هنا بالمعرض.
واختتم بتقديم وافر الشكر إلى كل من أسهم من الشركات والمؤسسات في هذا المعرض متطلعا الى ان يكون المعهد كجهة منظمة للمعرض أدت واجبها في خدمة الطلبة من جهة والمؤسسات الصناعية والخدماتية من جهة أخرى.
وفي لقاءات أجرتها «أخبار الخليج» على هامش افتتاح المعرض صباح أمس في القاعة السابعة، أعرب المشاركون عن تقديرهم لوزارة التربية ومعهد البحرين للتدريب في ديمومة إقامة هذا المعرض، وأعربوا عن غبطتهم في المشاركة كونهم يستفيدون أيضا من التعرف على الراغبين والراغبات من أبناء وبنات البحرين للعمل لديهم مما يرفع من نسبة البحرنة في هذه المؤسسات.
وكشفت اختصاصية التطوير الوظيفي في بابكو هدى عيد عن خطط الشركة في تقديم برامج تدريبية وخاصة للطلبة تهيؤهم من خلالها لتوظيفهم لاحقا في مجالات الهدنسة الميكانيكية وتقنية المعلومات والمحاسبة فيما ذكر عبدالرحمن جناحي مسئول مكتب معرض ألبا بالمعرض ان ألبا تدرب ما بين (40 إلى 50 متدربا) كل عام، وتختار الأفضل لتوظيفهم.
وقال جواد الحواج (من مجموعة الحواج) أن أهمية إقامة هذا المعرض تكمن ليس في دورته السنوية بقدر نهجه التشجيعي لأصحاب المحلات التجارية والشركات الصناعية على المشاركة في مجال التدريب لخريجي المعهد على اختلاف تخصصاتهم العلمية والتقنية، ومتى ما انتهى التدريب يلتحق الطالب للعمل بهذه المؤسسات، معناه ان هذه المؤسسات تقدم خدمات لهذا الوطن من خلال المشاركة في تدريب وتوظيف أبناء وبنات البحرين وانعكاس ذلك إيجابا على نسبة البحرنة.
وقال ممثلو اسري بالمعرض ان الفرص التدريبية التي تقدمها أسري عددها كبير جدا، داخل وخارج البحرين في الادارة والمحاسبة والتقنية التكنولوجية، فيما ذكر ممثل المجلس النوعي للتجزئة ان المجلس يتفرع منه 4 أقسام، هي: التجزئة والصناعة والضيافة والإنشاءات، ودورنا هو توجيه الطلبة حسب رغباتهم، ورفد سوق العمل ليستقطب البحرينيين من الجنسين، مع أهمية إعادة النظر في تدني الرواتب لهذه المهن.