الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

في ختام ورشة «شبكة المتدربين»

وجود مدربين وطنيين في قضايا المرأة يحقق الاستدامة

تاريخ النشر : الأربعاء ٢٥ أبريل ٢٠١٢



طالب عدد من متدربي الورش التدريبية لإعداد شبكة متدربين في قضايا المرأة التي يقيمها المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع شركة «طلال أبوغزالة» بوضع خطط انتشار لهم في البلاد.
واعتبرت مديرة إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة، أمل الجودر إعداد المدربين أمرا يهم الرجل والمرأة على حد سواء، ويؤسس لشبكة مدربين تحقق استدامة في البرامج التدريبية التي سيقدمونها لاحقا بعد انتهاء الورش، فضلا عن أنه يخلق ثقافة في المجتمع متنبهة وواعية.
وأشارت إلى أن إدارة تعزيز الصحة تركز بشكل أكبر على زرع الوعي لدى المرأة أكثر من الرجل، مبينةً أن الورش تدفعها الى إيجاد مواطن النقص وتقديم التوعية لكلا الطرفين، ودعت الى وضع خطة انتشار للمدربين من قبل المجلس الأعلى للمرأة بعد الانتهاء من الورش.
وقالت عضو الاتحاد النسائي وإحدى المتدربات بالورش، مريم الرويعي إن الورش تتيح الفرصة لمجموعة من الشخصيات للدخول في مهنة التدريب، وقالت الرويعي ان إعداد شبكة مدربين من النساء والرجال يوفر عددا من المدربين المحليين يغني عن الاستعانة بالكفاءات الخارجية للتدريب، ويفيد المجتمع المدني والمجلس الأعلى للمرأة.
وذكرت أن الاتحاد النسائي من ضمن خططه تدريب المرأة على نشر اتفاقية «السيداو» وقانون الأحوال الشخصية ونبذ العنف الأسري.
بدورها، نبهت رئيسة بيت المودة الاجتماعي، أمل عبيد، إلى أن الورش تفيدها في إبراز دور الزوجة وتغيير النظرة السائدة من أن الزوجة لا بد أن تكون ذات صفات معينة، وتقدم شيئا من التضحية، ودفعها الى أن تكون مشاركة في المجتمع لا مجرد متلق.
وينتهي برنامج إعداد شبكة المتدربين في نهاية مايو المقبل، حيث من المقرر عقد ورشتي عمل خلال الأسابيع القادمة، وشمل البرنامج التدريبي كيفية ادماج احتياجات المرأة في التنمية من خلال إدارة وتفعيل وحدات تكافؤ الفرص، والموازنات والمشاريع الصغيرة، إضافة إلى تدريبهم على المهارات القيادية للمرأة من حيث مفهوم القيادة، وأساليبها، واتجاهات ورؤية القائد، فضلا عن التعريف بقضايا المرأة بشكل عام ومقترحات حلول ومعالجة القضايا، كما تم تناول صورة المرأة في الإعلام، وبشكل خاص في الصحافة والإذاعة والتلفزيون والانترنت، ومعالجة الاتفاقيات ذات العلاقة بالمرأة مثل اتفاقية القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو).
وأكدت مستشار التدريب بالأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة، بهيجة الديلمي أن الهدف من البرنامج التدريبي يكمن في الوصول إلى آليات تعزيز دور المرأة من خلال تأهيل القيادات المعنية بالمواضيع المتعلقة بالمرأة، الدولية والمحلية منها، إضافة إلى تحقيق أهداف ورؤية المجلس الأعلى للمرأة في إعداد قيادات من كلا الجنسين وتمكينها من الارتقاء في معرفتها وأدائها، ونقل المعرفة إلى مختلف الفئات المستهدفة من خلال مجموعة القيادات المؤهلة وفق المعايير الدولية.
ويأتي هذا البرنامج متزامناً مع جهود المجلس الاعلى للمرأة حاليا في مراجعة وتحديث الخطة الوطنية لتنفيذ استراتيجية نهوض المرأة البحرينية لتؤخذ هذه البرامج التدريبية بعين الاعتبار في مفردات ومكونات الخطة الوطنية في مرحلتها القادمة بما يسهم في خدمة قضايا المرأة وقضايا المجتمع بشكل عام.