يتوّقع المتابعون أن تقطع طائرة الشّباب نزاع القوم وتحسم موقعة الجولة الثانية لنهائي دوري الدرجة الثانية للكرة الطائرة،بينما يذهب آخرون على الضفّة الأخرى إلى قدرة أبناء الدّير على أن تكون لهم كلمة مغايرة لتأجيل هويّة المتأهل لمصاف أندية الدرجة الأولى للمباراة الفاصلة المقرّر لها التاسع والعشرين من أبريل الجاري،عندما يلتقي الفريقان في تمام الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم على صالة اتحاد اللعبة بمدينة عيسى الرياضية بالرفاع.
موقف الفريقين
يدخل أبناء علي جعفر مدرب الشباب المقابلة بفرصتين الفوز والحسم أو خوض مباراة فاصلة في حالة تعرضهم للخسارة جراء حسمهم لقاء الجولة الأولى لفائدتهم بثلاثة أشواط لشوط، بينما يفرض الموقف على أبناء إبراهيم علي مدرب الدّير الفوز ولا شيء غيره متى ما أرادوا أن يؤجّلوا هويّة الفريق المتأهّل لمواجهة فاصلة متكافئة الفرص، من يذهب إلى أنّ الضغوط ستكون منصبّة على لاعبي الدّير وحدهم فقد خانه قراءة الموقف، ورغم أنّ الشّبابيين يخوضون المواجهة بفرصتين إلا أنّهم سيشاركون لاعبي الدّير الضغوط إن وجدت ولن يسلموا منها خاصة أنهم يسعون إلى الحسم ليريحوا ويرتاحوا بعيدا عن الدخول في متاهات المباراة الفاصلة التي لا يعلم على أيّ وجه سيكون مسك الختام فيها.
لن يطرأ أيّ تغيير على إستراتيجية أداء الفريقين، فالشّباب يريد أن يؤكّد تفوّقه في المباراة الأولى باستقرار الكرة الأولى وحائط الصد والدّير يسعى إلى تفادي أخطاء المباراة السابقة خاصة الكرة الأولى كي يؤدّي بشكل جماعيّ وهو مؤهّل لذلك، وهناك أكثر من لاعب مؤهّل للفت النظر ويأتي في مقدمتهم أحمد عبد الحسين(الشباب) ومحمد عطية (الدّير).