أخبار البحرين
وزير العمل يكرم 33 مؤسسة بين معفاة ومساهمة في اشتراكات التدريب
28592 متدربا خلال 2011 بميزانية تتجاوز 26 مليون دينار
تاريخ النشر : الخميس ٢٦ أبريل ٢٠١٢
تحت رعاية وزير العمل جميل بن محمد علي حميدان، أقيم حفل تكريم 33 من المؤسسات المعفاة من اشتراكات التدريب المهني، وكذلك المؤسسات المساهمة في اشتراكات التدريب المهني المتميزة في التدريب وتنمية الموارد البشرية عام 2011 بفندق كراون بلازا صباح أمس.
حضر الحفل كل من الدكتور عصام فخرو رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين ورشيد المعراج رئيس بنك البحرين المركزي والوجيه مبارك كانو وعدد من المسئولين والمدعوين من ممثلي مختلف الشركات والمؤسسات العامة والخاصة.
استهل الحفل بقراءة ميسرة من القرآن الكريم، ثم ألقى الوزير جميل حميدان كلمته بمناسبة تكريم الشركات المعفاة من اشتراكات التدريب، بالإضافة إلى تكريم المؤسسات التي تميزت في مجال التنمية البشرية في العام الماضي، وقال: «تحتفل وزارة العمل للمرة الخامسة بتكريم المنشآت الرائدة والمتميزة في التدريب والتنمية البشرية، بالإضافة إلى تكريم مسئولي التدريب في المعاهد ومراكز التدريب الذين بجهودهم حققت خطط التدريب أهدافها في إعداد عمالة وطنية مدربة».
رؤية البحرين
وأشار في هذا الصدد إلى رؤية مملكة البحرين الاقتصادية للاقتصاد الوطني حتى عام 2030 المرتكزة على الاستدامة والتنافسية والعدالة لتحقيق الطموحات المستقبلية لتسير هذه الرؤيا وفق الأطر الصحيحة، وعليه، كان لا بد من توفير الأجواء المناسبة، وفي مقدمتها التدريب على الوظائف في شتى المجالات مشيدا بنهج هذه الشركات والمؤسسات التي تكرم في الحفل.
كما أشاد بدور المجلس الأعلى للتدريب المهني على التطوير الدائم والمستمر في إجراءاته والعمل على تحقيق متطلبات الجودة في العمل مشيرا إلى تشكيل المجلس النوعي في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وان العمل جار على تجهيز مبنى متكامل للمجلس الأعلى للتدريب المهني يضم تحت مظلته جميع المجالس النوعية مما سيكون له الأثر البالغ في تقليص النفقات وتحسين خدمات المتعاملين في الوقت ذاته تعكف الوزارة وبالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية وبعض الخبراء على إعداد وتصنيف المعايير المهنية حيث إنها ستشكل قفزة نوعية على المستوى المهني والوظيفي في المملكة.
28592 متدربا
وأوضح جميل حميدان في كلمته عن عدد المتدربين في الشركات المعفاة من اشتراكات التدريب المهني منوها إلى ان عددهم قد وصل 28592 متدربا، وعدد الساعات 2122019 ساعة تدريبية بميزانيات قدرها ستة وعشرون مليون دينارا (26,271,766) دينار خلال عام 2011م فيما بلغت مصروفات التدريب للمؤسسات المساهمة في اشتراكات التدريب الواقعة تحت إشراف إدارة تنمية الموارد البشرية (بالمجلس الأعلى للتدريب المهني) المليون وخمسمائة ألفاً (1,593,619) دينار عام 2011م بزيادة قدرها 13,1% تقريباً عن عام 2010 استفاد منها 3893 بحرينياً.
وحول مجموع ما تم صرفه على التدريب من خلال المجالس النوعية للتدريب، فلقد ذكر الوزير في كلمته أنها تجاوزت ثلاثة ملايين دينار (3,121,408) دنانير، واستفاد منها 8608 بحرينيين في قطاعات الصناعة وتجارة التجزئة والضيافة والمقاولات الإنشائية مؤكدا في نهاية كلمته إلى أهمية زيادة الإنفاق على التدريب، فضلاً عن أهمية توفير جميع مقومات نجاحه في إيجاد الطاقات والكفاءات التي يحتاجها سوق العمل متقدما بهذه المناسبة بالتقـــدير للشركات المعفاة التي حققت إنجازات متميزة في التدريب وتنمية الموارد البشرية ومباركا في الوقت ذاته إلى الشركات المساهمة في التنمية البشرية في مؤسساتها على ما حققته من نتائج طيبة في الاستفادة من اشتراكات التدريب في تدريب وتطوير موظفيها.
دعم سياسة البحرنة
بعدها، ألقت السيدة سما عبد الحميد كلمة بالنيابة عن المؤسسات والشركات التي دعيت للحضور لتكريمها، فقالت: «إن الغاية النهائية من تطبيق برامج التدريب في مختلف المؤسسات الإنتاجية في البحرين هو دعم سياسة البحرنة كسياسة وطنية منشودة، ورفع من نسبة فرص الحصول على وظائف أعلى وأرقى في الشركات والمؤسسات مشيدة في الوقت ذاته بدعم القيادة الرشيدة لكل السياسات التي تؤدي في محصلتها إلى تحسين المعيشة ورفع دخل المواطن في هذا البلد المعطاء».
كما ذكرت انه بفضل السياسات الوطنية، والبرامج التدريبية التي اعتمدتها المؤسسات بمختلف مجالاتها وبالتعاون مع وزارة العمل، حققت سمعة طيبة للعامل والموظف البحريني بحيث أصبح محط أنظار الشركات والمؤسسات بدول الخليج العربي، واختتمت بتقديمها الشكر إلى كل المؤسسات التي أولت التنمية البشرية اهتماما خاصا، وذلك من خلال برامج تدريب (دورات) متواصلة ومتنوعة تتماشى مع رغبات الموظفين من جهة، وتتطابق من جهة أخرى مع سياسات المؤسسات فيما يتعلق بزيادة الإنتاج وتحسين نوعيته.
المؤسسات المكرمة
وفيما يلي أسماء المؤسسات التي كرمت في حفل التكريم، وأعفيت من اشتراكات التدريب المهني في عام 2011 حيث قام وزير العمل بتقديم شهادات التقدير والتكريم إلى ممثليها، وهي: شركة بتلكو، الخليج للبتروكيماويات وشركة بابكو ومثلها إبراهيم خالد، أما الشركات المساهمة في اشتراكات التدريب المهني، فهي: شركة الوكالات العالمية المحدودة، أكاديمية الخليج للطيران، شركة العزل للعمليات والصيانة، شركة الحسنين مؤسسة الأيام، شركة (بي.آي.إم.)، شركة أجليتي، خدمات الأمن العام ليمتد، شركة خدمات الراديو الفنية وشركة ماف دالكيا البحرين.
كما كرمت 5 معاهد تدريبية تميزت في الجودة عام 2011، وهي: جنتك للتدريب والتطوير، معهد عالم الخليج للتطوير الوظيفي والجودة، مركز بيرلتز للتدريب، المعهد الوطني للتدريب الصناعي ومعهد البحرين للضيافة والتجزئة، كما تم تكريم كل من حبيب عبدالله من أسري، ولولوة صالح من خدمات مطار البحرين، صفية أبل من درفلة الألمنيوم، رولا عيسى ومحمد جعفر من مؤسسة هشام عبدالرحمن، شمتاد علي وجعفر حسن من شركة البحرين للجولف العالمية. بالإضافة إلى تكريم كل من أحمد عبدالرحمن من البحرين للسينما وتوزيع الأفلام، حسين محمد من شركة أبوعامر لتأجير السيارات، ماهر خليل من موتر سيتي، عبدالسجاد مكي من شركة الحسنين، جابر أحمد من مؤسسة حسن بوكمال، أنيسة عبدالعزيز من مؤسسة الوردي، محمد محمود من الفرج للتجارة والخدمات، وعدنان حسن من بيت الإنماء العقاري.