أخبار البحرين
«التربية» تكرم الفائزين بجائزة التميز الإلكتروني
تاريخ النشر : الخميس ٢٦ أبريل ٢٠١٢
حضر الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، حفل تكريم الفائزين في الدورة الثالثة لجائزة التميز التكنولوجي في التعليم، التي تنظمها إدارة مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، تحت عنوان (إبداع.. جودة.. تميز)، وذلك بصالة الوزارة بمدينة عيسى بحضور السيد محمد القائد الرئيس التنفيذي للحكومة الالكترونية وعدد من المسئولين في الوزارة وعدد من المدعوين، حيث تم خلال الحفل الإعلان عن انطلاق الدورة الرابعة للجائزة التي ستتوسع لتشمل طلبة المدارس الخاصة الوطنية بعد أن كانت المشاركة في الدورات السابقة مقتصرة على منتسبي الوزارة، وطلبة المراحل الدراسية الثلاث بالمدارس الحكومية، وطلبة جامعة البحرين وجامعة الخليج العربي، وأعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس الوطنية الخاصة، ومعلمي مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح وزير التربية والتعليم في كلمته التي ألقاها، أن الوزارة تمكنت بدعم من القيادة الحكيمة، من تعميم التعليم الإلكتروني وتطوير استخداماته وسبل الاستفادة منه، بما أعطى لمملكة البحرين الريادة في هذا المجال، والتي تجسدت في تحقيق إنجازات على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، فعلى الصعيد المحلي تأتي هذه الجائزة التي تعد ثمرة من ثمرات مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، والذي يتحول فيه المربي إلى مبدع للأفكار والإثراءات ووسائل التكنولوجيا المعززة للتعليم الإلكتروني، بدلاً من الاكتفاء بدور المنفذ لما هو متاح من إمكانات، أما فيما يتعلق بالصعيد الإقليمي، فإن افتتاح المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال الذي يعمل تحت مظلة اليونسكو، يعد تكريساً حياً لهذه الريادة التي تتمثل في التحول إلى مركز إشعاع في هذا المجال، وبالنسبة إلى الصعيد العالمي فإن إطلاق جائزة اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم، قد حقق مكانة خاصة لمملكة البحرين في العالم كإسهام مميز لدعم الممارسات والتجارب على هذا الصعيد.
ومن جانبه أشاد الأستاذ أحمد حسن مدير مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، بالجائزة التي جاءت والمشروع يكمل مرحلته التأسيسية التي تم فيها التهيئة لتوظيف المستحدثات التكنولوجية بفاعلية، من خلال توفير بنية تحتية جيدة للانتقال بقوة إلى المرحلة التطويرية التي سيتم فيها تنفيذ العديد من المشاريع، مشيراً إلى أهمية المشروع في غرس ثقافة تكنولوجية لدى الطالب في مرحلة مبكرة تمكنه من التفاعل مع متطلبات العصر، إلى جانب تهيئة المعلم لإتقان مهارات نقل المعرفة وتدريب الطلبة على فرز المعلومات وتوظيفها في حياتهم العملية، مؤكداً أن التعليم الالكتروني هو الخيار الاستراتيجي لإتمام عمليات الاتصال والتواصل والانفتاح على الآخرين. كما ألقى الأستاذ إبراهيم يوسف الدرابيع كلمة الفائزين، التي أوضح فيها أهمية الجائزة في إبراز المواهب في مجال التعليم الإلكتروني، وتحفيز منتسبي القطاع التعليمي على العمل الإبداعي الذي يؤدي إلى الارتقاء بالعملية التعليمية، مهنئاً بفوز موقع الوزارة الإلكتروني بجائزة أفضل محتوى إلكتروني في منتدى البحرين الدولي للحكومة الالكترونية عام .2012
وبعدها قام وزير التربية والتعليم بتكريم الفائزين بالجائزة في مجالاتها المختلفة.