أخبار البحرين
شراكة مع الصحة العامة للتفتيش على المطاعم وأخرى مع الدفاع لتحسين خدمات تصميم المدارس
تاريخ النشر : الخميس ٢٦ أبريل ٢٠١٢
أكد محمد بن ابراهيم المطوّع وزير الدولة لشئون المتابعة أن التنافسية في الأداء تعني القدرة على إحداث التغييرات النوعية البسيطة وغير المكلفة والتي يكون لها أثر وعائد أكبر على الدولة والمستفيد من الخدمات، وأضاف أن تنزيل الصلاحيات بما يعزز الادارة المرنة والعمل من خلال الشركاء يساعد على تقليل الاخطاء المتكررة والتي تؤثر على كفاءة وجودة الخدمة. وقال وزير الدولة لشئون المتابعة في ورشة العمل التي عقدت يوم امس في وزارة الاشغال بهدف الكشف عن أولى نتائج مختبر التنافسية الذي يعقده مركز البحرين للتميز ان المنهجيات التي قدمتها الوزارة قائمة على القياس الحقيقي للانتاجية والفاعلية للخدمات وتقييمها ذاتياً والتطبيق الميداني وايجاد حلول سريعة ذات أثر أكبر على المستفيد، وأكد أهمية المحافظة على هذه الفاعلية في الأداء وتعميم المنهجية ومراقبة الأداء للمحافظة على النتائج الحالية.
من جانب آخر أكد المهندس عصام عبدالله خلف وزير الاشغال ان مسيرة الوزارة منذ عام 2009 في برنامج مركز البحرين للتميز ترتكز على تحقيق معايير نموذج البحرين للتميز والتركيز على تحسين الخدمات وانجاز المشاريع وفق معايير التنافسية التي حددها مركز البحرين للتميز الجودة والكلفة المعقولة والزمن المطلوب.
واستعرضت فرق العمل التغييرات التي قاموا بها خلال فترة انعقاد المختبر حيث أكد م.محمد العرادي ان فريق تحسين خدمات الصرف الصحي قد خاطب ادارة الصحة العامة للتكامل في التفتيش على المطاعم من حيث التأكد من وجود مصيدة للدهون وذلك لتقليل التلوثات الصحية والبيئية وتقليل تكرار الانسدادات في شبكة المجاري الذي يؤثر بشكل سلبي على كفاءة محطات المعالجة للمياه، كما ان الادارة تعمل الان على التكامل مع بلديات المحافظات وذلك لمنع وقوع الاخطاء مستقبلاً. واضاف العرادي ان مختبر التنافسية منح فرصة لفريق الادارة لدراسة عملياته من جديد وتطوير الخدمات وتقليل مدة الانتظار لتوصيل خدمات الصرف الصحي. اما فريق رفع جاهزية تسليم المشاريع فقد أوضحت م.منى المطوع ان الفريق قام بدراسة أثر التصميم من خلال التقييم الميداني والاستماع إلى رأي المستفيد وقد اخذت الادارة مجموعة من المدارس التي نٌفذت مؤخراً، وقالت م.دانة مظفر: ان الفريق اكتشف عيوباً كثيرة في التنفيذ كانت بسبب تغيير معايير الدفاع المدني في فترة ما بعد اعتماد التصميم، لذا فان الفريق سعى إلى عقد شراكة واضحة مع الدفاع المدني بهدف تقليل الفروقات في التصاميم والتي تسبب تأخير في التنفيذ وزيادة في الانفاق واعادة البناء كما أكدت ان الهدف الرئيسي هو تسليم المدارس في وقت يتناسب ومتطلبات الاعداد للسنة الدراسية لوزارة التربية والتعليم. ومن جانب فريق تعزيز السلامة المرورية على الطريق فقد أكد م. محمد عبدالحسين ان الفريق قام بتحديد مواقع الحوادث البليغة الأكثر تكرارا وتم تحديد اسباب الحوادث ومدى أثر أخطاء التصميم والتنفيذ للطرق على الحوادث، وتم اختيار احد المواقع كنموذج للتغيير وخلال 48 ساعة قام الفريق بوضع حواجز واجرى تغييرات على ارضية الشارع ترفع مستوى الانتباه للسائق وتعزز من السلامة للسائق وللمشاة.