الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

فـي بدايــــة الأســــــبوع 14
الأهلي يبحث الخروج من أزمة المؤخرة بلقاء البحرين

تاريخ النشر : الخميس ٢٦ أبريل ٢٠١٢



يبدأ اليوم الأسبوع الرابع عشر لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم اليوم بلقاء وحيد يجمع بين فريقي الأهلي والبحرين عند الساعة السادسة والنصف مساء على إستاد مدينة خليفة الرياضية، وهي واحدة من المباريات المهمة، إذ أن الأهلي في مؤخرة الترتيب بإحدى عشرة نقطة مقابل أربعة عشر للبحرين، وكلاهما يريد زيادة رصيده من النقاط مع اقتراب العد التنازلي لنهاية الدوري، فالأول يسعى للخروج من عنق الزجاجة بالوصول إلى النقطة 14، بينما الثاني يريد اللحاق بالمنامة والحد بالوصول إلى النقطة 17.
وكفتا الفريقين متساويتان من الناحية الفنية، ولكن الفارق بينهما في الروح المعنوية قياسا على نتائجهما في الفترة الأخيرة، فالبحرين يعيش في حالة معنوية جيدة بفوزين متتاليين كان آخرهما رباعيته في مرمى الحد، بينما الأهلي معاناته من الخسائر المتتالية ووجوده في مؤخرة الترتيب والحديث الدائم عنه لكونه في موقع لا يتناسب مع تاريخه في المنافسة الدائمة على المراكز الأولى.
والبحرين حاليا في حالة معنوية تعطيه دفعة قوية وبالذات أن لاعبيه استشعروا بقدرتهم على الفوز حال تطبيقهم للأسلوب الذي يريده المدرب منهم، ورغم الكثافة العددية للفريق في الحالة الدفاعية ولكنه يجيد استغلال المرتدات السريعة والكرات الثابتة بالقرب من مرمى الفريق المنافس وتشكل خبرة العلان وباسل سلطان حزام أمان للحارس المخضرم علي حسن، ويبرز له في الناحية الهجومية البرازيليان ماكس ومارسيللو وعبد الله جناحي، وهو يفتقد جهود عبد الله حسن الذي طرد المرة الماضية.
أما الأهلي فهو مطالب بالفوز لاسترداد الروح المعنوية المفقودة جراء وجوده المستمر في المؤخرة، وكان يفضل إداريا على رفع الروح المعنوية والتأكيد على الثقة في اللاعبين بدلا من إشاعة تعيين القناص على رأس الجهاز الفني، فهذا من شأنه أن يقلل من الثقة المتبادلة بين الجهاز الفني واللاعبين وبالذات ان الجهاز الموجود حاليا يملك الكفاءة والخبرة، وحاجة الفريق الملحة هي التهيئة النفسية والتأكيد على اللاعبين بأن حصاد النقاط يعتمد عليهم وعلى كفاءتهم، كما أن إعادة بعض اللاعبين أصحاب الخبرة ضرورة لابد منها، وعموما فالمجموعة الموجودة تملك الكثير من الفنيات التي تمكنها من إعادة الاعتبار للفريق، ومن المهم أن يكون الهجوم قادرا على التسجيل، وهذا يعتمد على الكرات التي يمكن أن يهيئها لاعبو الوسط والذي يبدو فيه المحترف المغربي عبد العظيم هو مفتاح اللعب لكونه صاحب جهد سخي، إضافة إلى الجهد الذي يقوم به اللاعب جمال راشد وقدرته على المرور من الطرف وتهيئة الكرات داخل الصندوق، وان الدور ملقى على المحترف بيتران أو العربي للاستفادة من الفرص التي ستتهيأ لأي منهما حال اشتراكه أمام المرمى، وفي المقابل يحتاج الدفاع إلى التقليل من أخطائه وعدم السماح للاعبي البحرين بالتسديد من خارج المنطقة، كان لقاء الفريقين في القسم الأول انتهى بفوز الأهلي بهدف دون مقابل، وقد نرى مباراة مفتوحة بينهما اليوم.