الجريدة اليومية الأولى في البحرين


عربية ودولية


رومني يفوز بخمسة انتخابات تمهيدية ويطرح نفسه مرشح الحزب الجمهوري

تاريخ النشر : الخميس ٢٦ أبريل ٢٠١٢


واشنطن - (ا ف ب): فاز الجمهوري ميت رومني بخمسة انتخابات تمهيدية يوم الثلاثاء وطرح نفسه فعليا مرشحا عن الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل في مواجهة الرئيس باراك اوباما. وبحسب توقعات عدة محطات تلفزة أمريكية فان رومني فاز في ولايات نيويورك وديلاوير وكونيتيكت وبنسلفانيا ورود ايلاند مع نتائج تراوحت بين 56 و67% من اصوات الناخبين.
ويكون رومني بذلك طوى صفحة الانتخابات التمهيدية ليبدأ التركيز على حملة الوصول إلى البيت الابيض. وقال رومني مساء الثلاثاء امام مؤيديه في نيوهامشر التي كانت اول ولاية يفوز فيها في الانتخابات التمهيدية في يناير الماضي والتي قد تشهد معركة قوية في الانتخابات «اليوم يشكل بداية حملة جديدة».
واضاف «اليوم هو بداية النهاية لخيبات الامل من سنوات حكم اوباما وهو بداية فصل جديد يعتبر افضل سنكتبه معا». وقد هزم رومني رئيس مجلس النواب السابق نيوت جينجريتش وعضو الكونجرس رون بول، المرشحان الجمهوريان الباقيان في السباق، في الولايات الواقعة شمال شرق البلاد والتي تعتبر موالية له.ومع هذا الفوز الجديد فرض رومني نفسه مرشحا للجمهوريين. وقال «بعد 43 عملية انتخابية ومجالس ناخبين والكثير من الايام والليالي الطويلة، استطيع القول بثقة وبامتنان انكم منحتموني شرفا كبيرا ومسوؤلية رسمية». واضاف «معا سوف نفوز في السادس من نوفمبر» المقبل. ورغم نتيجة انتخابات الثلاثاء، لم يتمكن رومني بعد من الحصول على اصوات المندوبين ال1144 اللازمة من اجل اعلانه رسميا مرشح الحزب الجمهوري خلال مؤتمر اغسطس.
لكن معظم المراقبين يعتبرونه المرشح الذي سينافس اوباما في نوفمبر. وقال تيري مادونا مدير مركز السياسة والشؤون العامة في فرانكلين اند مارشال كوليدج في بنسلفانيا لوكالة فرانس برس ان «معركة الحصول على ترشيح الحزب قد انتهت». واضاف «بعد الثلاثاء يجري التركيز على الانتخابات العامة».
وحاول رومني طمأنة «الاف الامريكيين الصالحين الذين التقتيهم ولا يريدون غير الحصول على فرص افضل» بانه مستعد لكي يحارب من اجل تحسين الاقتصاد. وقال «اتوجه اليكم جميعا برسالة بسيطة: قاوموا لفترة قصيرة بعد، ان أمريكا افضل حالا تنطلق اليوم». وتركز خطاب رومني على الموضوع المشترك الذي حدده الجمهوريون لانتقاد اوباما معتبرين انه فشل في تحقيق وعوده بالتغيير. وقال رومني «قبل اربع سنوات، اطلق باراك اوباما الكثير من الوعود بالامل والتغيير، لكن بعد الاحتفالات جاء الواقع ليجعلنا نتساءل ماذا تحقق خلال ثلاث سنوات ونصف السنة من حكم اوباما؟». واضاف متوجها إلى الحاضرين «هل تمكنتم من توفير المبالغ اللازمة للتقاعد؟ هل تكسبون المزيد من الاموال في وظائفكم؟ هل امامكم فرصة افضل للحصول على وظيفة افضل؟ هل تدفعون مبالغ اقل لشراء البنزين؟».
وسارع البيت الابيض الذي تعامل منذ اشهر مع رومني على انه منافس اوباما، إلى التنديد بهذا الخطاب معتبرا انه يتضمن الكثير من «تحريف الوقائع».