في ردٍ على ما ورد في البيان الصادر عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية السيدة فيكتوريا نولاند في 25 إبريل 2012 فيما يتعلق بالشأن البحريني، أكدت وزارة الخارجية أن مملكة البحرين تسمح بحرية التعبير السلمية بما يكفله الدستور والقانون البحريني، وهو شيء تشهده البحرين بكل حرية وانفتاح.
وشددت وزارة الخارجية على أن قوات حفظ الأمن تواصل الالتزام بأعلى درجات ضبط النفس في حال تعرضهم المتكرر لأي اعتداءات إرهابية تستخدم فيها زجاجات المولوتوف الحارقة من بين أسلحة أخرى قاتلة. وعلى الرغم من التزام عناصر الأمن بأقصى درجات ضبط النفس، وهو مبدأ أساسي في تعاملهم مع أية أعمال عنف قد تحدث، تحتفظ قوات حفظ الأمن بالحق القانوني في اتخاذ الرد اللازم والمناسب تجاه أي تصعيد في درجة أعمال العنف والشغب.
وأكدت الوزارة ضرورة أن تدين جميع الأطراف بما فيها الجمعيات السياسية جميع أعمال العنف التي تهدد الأمن والسلم في المجتمع البحريني.