الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

بمشاركة 500 طالب وطالبة

افتتاح معرض «فن الطفل» بعرض 175 لوحة فنية

تاريخ النشر : السبت ٢٨ أبريل ٢٠١٢



تحت رعاية الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم نظمت إدارة الخدمات الطلابية معرض فن الطفل السنوي في نسخته الـ (38) على مدى يومين بمشاركة نحو 500 طالب وطالبة من الحلقتين الأولى والثانية بالمدارس الابتدائية، من 115 مدرسة حكومية وخاصة من محافظات المملكة الخمس شاركت بــ 175 لوحة فنية متميزة من أصل أكثر من 600 عمل فني، وذلك بحضور الدكتور عبدالله يوسف المطوع وكيل الوزارة لشئون التعليم والمناهج الذي أشاد بمستوى الأعمال الفنية التي قدمها الطلبة والطالبات في المعرض والتي تعكس قدراتهم الفنية والإبداعية ومهاراتهم في التعبير عن إحساسهم وما يختلج في نفوسهم بالرسم والتشكيل.
وأقيم المعرض للمرة الأولى في فضاء مفتوح بحديقة الأندلس بالمنامة لتمكين الجمهور وزوار مملكة البحرين والسياح والجاليات الأجنبية من زيارته والاطلاع على ما وصل إليه الطفل البحريني في مجال التعبير الفني بالرسم والتشكيل.
وقد اطلع الدكتور عبدالله المطوع خلال جولته في المعرض على الأعمال الفنية للطلبة بما فيها أعمال الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة التي لاقت استحسان الحاضرين في المعرض، وأكد أن هذا المعرض الفني الذي يكتسب أهمية أكبر كل عام يأتي في إطار حرص الوزارة على إعطاء الفرصة للفنانين الصغار كي يظهروا مواهبهم وقدراتهم الإبداعية في الرسم والفن التشكيلي، لتشجيعهم على هذا النوع من التعبير الراقي بالفن والأخذ بيدهم لإطلاق مواهبهم وإبداعاتهم وطاقاتهم الفنية وتوجيهها التوجيه الأمثل بما يخدم العملية التعليمية والحركة الفنية في البلاد.
وأشار المطوع إلى إن هذا المعرض يعكس ما وصل إليه الطفل البحريني في الجوانب الفنية والإبداعية، كما يعكس حرص الوزارة على رعاية الطلبة الموهوبين والمبدعين من خلال توفير بيئة محفزة تنمي لديهم روح الإبداع وبما يعزز مواهبهم وقدراتهم، موضحا أن المعرض يتميز عن المعارض الأخرى عبر إقامته وللمرة الأولى في الفضاء المفتوح، مما أعطى الفرصة لتمكين أولياء الأمور والجمهور لمشاهدة أعمال الطلبة المبدعين، مشيدا بجهود القائمين على هذا المعرض السنوي وبالأخص إدارة الخدمات الطلابية.
من جهته قال الأستاذ جاسم محمد الحربان مدير إدارة الخدمات إن المعرض يجمع جميع شرائح المجتمع المدرسي المشتغلة بقطاع فن الطفل من معلمين واخصائيين بالمدارس والوزارة، ويتجلى مستوى المعرض من خلال الصور الإبداعية التي نقشتها أنامل ومخيلة الطفل البحريني، معبرا عن ذاته وبيئته ووطنه وراسما ملامح مستقبله وتطلعاته في الرسوم التي لا تخلو من العفوية والتلقائية، فيما ذكر الأستاذ حمد سعد الحسن رئيس الأنشطة الفنية أن الهدف من إقامة المعرض هو اكتشاف المواهب المميزة ورعايتها ومتابعه تطورها الفني والإبداعي، وكذلك إتاحة الفرصة إمام الطلبة في المرحلة الابتدائية للتعبير الحر المنطلق من براءة الطفولة وعفويتها وتنمية الثقافة الجمالية لدى الطلبة بتمكينهم من الرسم الفني برعاية أكاديمية توفرها المدرسة من خلال المعلمين المتخصصين بالإضافة إلى تنمية الملكات الفنية لدى الطلبة مثل الخيال والتحليل والانفعال في بناء عالم فني إبداعي جميل لدى الطلبة وتشجيعهم على ممارسة هواية الرسم والأشغال اليدوية وغيرها من فروع الفن التشكيلي، وأضاف أن المعرض يتيح للطلبة الفرصة للاطلاع على تجارب أقرانهم وابتكارات المدارس المختلفة ويمنحهم الفرصة الحقيقية لتبادل الخبرات.