أشاد النائب حسن بوخماس بحكمة سمو رئيس الوزراء، في التعامل مع قضية العنف ضد الشرطة والمواطنين، حيث زار سموه أول أمس الخميس المصابين من رجال الأمن في الأحداث، ووجه إلى معالجة الأمّ البحرينية وطفلها اللذين وقعا ضحايا أحد التفجيرات.
وقال بوخماس إن سمو رئيس الوزراء يضرب المثل في المواقف الشجاعة أيضاً حيث توجه إلى زيارة المصابين عقب وقوع حادث التفجير، لكي يرسل برسالة إلى من يقومون بالعنف أنهم لن يحققوا شيئاً من مآربهم، التي تتعلق بهزّ الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي في مملكة البحرين.
وأضاف أن «حكمة» سمو رئيس الوزراء ظهرت خلال حادث التفجير الأخير من خلال أمرين مترابطين: الأول: تأكيد سموه أن «العدالة الناجزة» ستطول مرتكبي الحادث الإرهابي، بما يعكس الحرص على «دولة العدل والقانون» وعدم الانجرار إلى دوامة «العنف والعنف المضاد» التي يراد جرنا إليها. الثاني: أن سموه ضرب المثل والقدوة في تحقيق الالتفاف الرسمي والشعبي المتزايد مع رجال الأمن الذين يؤدون مهام عملهم باحترافية كاملة، ويتعاملون وفقاً للقانون مع المسيرات العنيفة غير المرخص بها.
وأكد أن المنظمات الحقوقية والأجهزة الإعلامية والدبلوماسية العالمية لا بد أن تعيد حساباتها ولا تضع المستهدفين في كفة واحدة مع من يمارسون العنف ضد الدولة ورموزها ومؤسساتها، حيث إن رجال الأمن مقيدون بالقانون ولا يتعاملون مع أحداث العنف إلا وفق منطق رد الفعل، وحينما تخرج مسيرات غير مرخص بها تستهدف التخريب وتعطيل حياة الناس وإشاعة الخوف بينهم.
أما على المستوى الداخلي فقد دعا بوخماس جميع الأطراف إلى التحلي بروح المسئولية والاقتداء بالمواقف المتقدمة للقيادة الرشيدة والتي تسعى إلى تطبيق القانون على مستعملي العنف، وإتاحة حرية الرأى والتعبير، مع اتخاذ كل الخطوات التي من شأنها تعزيز اللحمة والوحدة الوطنية لشعب البحرين.