الرياضة
سباق الصدارة يزداد سخونة في الدوري
تاريخ النشر : السبت ٢٨ أبريل ٢٠١٢
ارتفعت سخونة المنافسة في الدوري العام لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم بتقلص الفارق بين الرفاع والمحرق إلى نقطتين، بعدما وقع الأول في فخ التعادل أمس مع الحد (2 – 2)، ليرتفع رصيده إلى 33 نقطة ، بينما اكتسح الثاني الرفاع الشرقي بسباعية نظيفة كان بطلاها محمود عبد الرحمن ( رينغو) وحسين علي ( بيليه) بتسجيلهما للأهداف السبعة حيث سجل الأول ( سوبر هاتريك) والثاني ( هاتريك)، ليرتفع رصيد المحرق إلى (31) نقطة، وعاد البسيتين إلى سكة الفوز بتغلبه على المنامة (4 – 2) مما رفع رصيده إلى (25) نقطة، وفي المقابل سيكون الهروب من مؤخرة الترتيب أكثر شراسة بتقارب نقاط الفرق حيث ارتفع رصيد الحد الى (18) نقطة وبقي المنامة على (17) نقطة ، كما ارتفع رصيد النجمة إلى (16) نقطة والحالة إلى (15)، والبحرين (15) والرفاع الشرقي (14) والأهلي (12).
(التفاصيل)
حقق المحرق البارحة فوزا عريضا على الرفاع الشرقي في الجولة الرابعة عشر من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم قوامه سبعة أهداف نظيفة،رافعا رصيده الى 31 نقطة ويبقى الرفاع الشرقي على رصيده السابق 14 نقطة في موقع خطر ضمن فئة مؤخرة الترتيب، وانتهى الشوط الأول بثلاثة أهداف ، وسجل للمحرق كل من محمود عبد الرحمن (سوبر هاتريك) في الدقائق (18 و36 و65 و84) وحسين علي (هاتريك) في الدقائق (32 و 80 و 88)، وقاد المباراة الحكم الدولي نواف شكر الله.
جاءت المباراة متوسطة المستوى مفتوحة، الأفضلية فيها للمحرق على مدار الشوطين، حيث فرض سيادته في الشوط الأول وخرج بثلاثة أهداف نظيفة كانت الخطورة دائما من خارج المنطقة، وفي الشوط الثاني ورغم محاولة الرفاع الشرقي تغيير الواقع من خلال ضغطه في الدقائق الخمس الأولى قبل أن يقوم المحرق من استرخائه ويعاود فرض أفضليته.
كان واضحا من بداية المباراة تصميم المحرق على الخروج فائزا سواء من خلال التشكيل الذي بدأ به السعدون المباراة أو من خلال الأسلوب الذي لعب به، فجاء الانتشار جيدا وطابع الأداء هجوميا من خلال عملية فتح اللعب على الأطراف والهجوم بأربعة لاعبين مع تحرك ثنائي المقدمة العرضي لتشتيت انتباه المدافعين وفتح الثغرات في دفاع الرفاع الشرقي والذي كان يعتمد على المرتدات وبالذات من الجانب الأيمن ولكن من دون أي تهديد لمرمى الكعبي الذي كان مرتاحا طوال الشوط، وقد اعتمد المحرق على الكرات العرضية والتسديد من خارج منطقة الجزاء والتي كانت فاعلة، وبدأت منذ الدقيقة الثامنة للبرازيلي دييغو بعد تمريرة بيليه لتخرج جنب القائم، ولكن كانت فاتحة الأهداف عبر محمود عبد الرحمن من الكرة التي أرسلها (لوب) من الجهة اليمنى تدخل في الزاوية الصعبة على الحارس عبد الله سعد (18)، وقد تواصل ضغط المحرق على النصف الخاص بالرفاع الشرقي الذي كانت خطوطه متباعدة، وقد اضاف اللاعب حسين علي هدفا ثانيا بعد عرضية دييغو فلعبها على يمين الحارس الذي حجبت عنه زاوية الرؤية (32)، وبعد أربع دقائق أضاف محمود عبد الرحمن الهدف الثالث لفريقه والشخصي الثاني له بعد تسديدة من ركلة ثابتة ضربت في الأرض وأخذت طريقها للمرمى على يمين الحارس مع محاولة اللعب محمد مصطفى ملامستها (36)، وكان هذا الهدف كافيا لإعادة الهدوء للعب، ولينتهي الشوط للمحرق بثلاثة أهداف نظيفة.
كان واضحا استشعار لاعبي الرفاع الشرقي بالخسارة رغم محاولة كريسو إنعاش فريقه من خلال البديلين محمد عبد الله و محمد سلمان، وضغط الفريق في البداية ولكن من دون أن يكون قادرا على إصابة مرمى الرفاع المحرق والذي يبدو أنه في حالة استرخاء مع بداية الشوط الثاني ولكنه سرعان ما خرج عن هذا الاسترخاء بهدف رابع للاعب محمود عبد الرحمن في الدقيقة (65) بعدما مر من المدافع ولعب الكرة قوية على يسار الحارس، وقد بان الانكسار على لاعبي الشرقي لمعرفتهم بصعوبة تغيير النتيجة، فصار دفاع الفريق مفتوحا والفراغات بين اللاعبين كبيرة استثمرها المحرق في مواصلة هجومه وأضاع البرازيلي دييغو فرصة ممكنة في الدقيقة (78)، وبعد ثلاث دقائق سجل حسين علي الهدف الخامس بعد جملة تكتيكية بين الأردنيين محمد مصطفى وسليمان السلمان تصل لحسين على الذي يلعبها على يمين الحارس (80)، لتنفتح شهية رينغو ويسجل هدفا سادسا لفريقه والشخصي الرابع له ( سوبر هاتريك) بعد انفراده بالحارس في الدقيقة (84)، واختتم حسين علي سلسلة الأهداف بهدف سابع لفريقه والشخصي الثالث له (هاتريك) بعد تمريرة عرضية من رينغو لعبها بقوة على يمين الحارس (88).
وقد كان لافتا هو اصرار النجم علي عامر الذي حل في الشوط الثاني بدلا من راشد الدوسري على وضع شارة الكابتن بذراع زميله حسين علي (برافو).